مجلة العربي الكويتية.. كيف كانت بداياتها؟ وكيف واجهت تحديات العالم الرقمي؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

عُرفت مجلة العربي بأنها مجلة ثقافية غير ربحية، فهي تحظى بدعم رسمي مطلق يعزز صمودها كسفيرة للثقافة، ويكتب فيها كتاب ومثقفون عرب ليقرأها كل العرب.

ومنذ صدور عددها الأول نهاية خمسينيات القرن الماضي لا تزال مجلة العربي تتبوأ صدارة المجلات الثقافية بنسختها الورقية دون أن تغفل مواكبة الحياة العصرية بنشر بعض إصداراتها بما يتماشى مع التوجه نحو الإعلام الرقمي.

وبالعودة إلى بدايات المجلة يروي الأكاديمي الكويتي المتقاعد عبد الله القتم قصة تعلقه بـ”العربي” وهو يقلب صفحات سنين خلت، ويعود بالذاكرة إلى ديسمبر/كانون الأول 1985 من القرن الماضي عندما صدرت مجلة العربي وهو طالب في المرحلة المتوسطة.

ورسمت مجلة العربي حياة الرجل، فقد شب على اقتنائها، وما زالت مجلداتها تحتل ركنا أساسيا من مكتبته الخاصة، وأشار القتم إلى أن المجلة أعطته بعدا ثقافيا كبيرا، لأنها تحتوي على كثير من الموضوعات، وكتب فيها الكثير من الكتاب العرب علميا وثقافيا، وجعلته يطلع على ثقافة واسعة جدا.

وعن الانتقال بالمجلة من العالم الورقي إلى الرقمي، قال رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي إن “مجلة العربي موجودة على المنصات الرئيسية للتواصل الاجتماعي بهدف الترويج لمحتويات كل عدد من العربي والعربي الصغير، فمن يبحث عنها سوف يجدها”.

ويتابع القائمون على مجلة العربي محتوى أعدادها أولا بأول لتواصل مسيرتها الفكرية كجزء من المشهد الثقافي العربي بمحتوى رقمي، لكن هذا لا يمنع وجود معارض تطلع الجمهور على أبرز إصدارات المجلة.

أما عن النسخة الورقية للمجلة فقالت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود إن الإقبال على المطبوعة الورقية ربما في تراجع، لكنهم يحاولون إنشاء أشياء رديفة لمجلة العربي، وذلك من خلال إقامة نسخة إلكترونية لها، وكذلك التفكير في تقديم نسخ صوتية لبعض المواد الموجودة في المجلة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *