كوميدي أوروبي يشرح أسباب خوفه من رفع العلم الفلسطيني فوق منزله

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

نشر الفنان اللوكسمبورغي سونديب بهاردواج مقطع فيديو من أحد عروضه الكوميدية على صفحته في “تيك توك”، يتناول القضية الفلسطينية، قائلا إنه يخشى رفع العلم الفلسطيني فوق منزله.

وشرح بهاردواج قائلا، “كنت أفكر في وضع علم فلسطين خارج منزلي، لكنني خفت، فأنا لست شجاعا لهذه الدرجة، أنتم تعلمون، إن وضعتم هذا العلم، فهذا يعني أن المنزل موعود للإسرائيليين منذ 3500 عام، وإن تساءلتم عن منطقية هذا الطرح، فسيتهمونكم بأنكم من حماس”.

وأضاف الكوميدي الذي ينحدر من أصول هندية، “إنه علم قوي، كإشارة (باتمان)، إن وضعتها يظهر الرجل الوطواط، أما هذا العلم، فيظهر (الرجل الصهيوني)، (سوبرمان الإسرائيلي)، إنه الرجل الحديدي -مع التلاعب بكلمة حديد بالإنجليزية التي تشبه في اللفظ كلمة “سرقة”- تنظر في السماء وتقول، هل هذا طائر؟ هل هو رجل؟ تبا، لقد اختفت محفظتي”.

وتحدث بهاردواج عن الاستعمار، وتساءل عن سبب وصف بعض المناضلين من أجل الحرية بـ”الإرهابيين”، مستخلصًا أوجه التشابه بين شخصيات تاريخية مثل المهاتما غاندي ونيلسون مانديلا اللذين واجها اتهامات مماثلة.

وأكد في بداية المقطع أن على أي شخص عانى من الحكم الاستعماري، فإن من الواجب أن يهتم بالنضال الفلسطيني، وأن يقف معه.

وفي حادثة تناولها رواد منصات التواصل الاجتماعي، طلب شرطي بريطاني من أحد السكان في العاصمة البريطانية لندن إنزال العلم الفلسطيني من أمام منزله بعد تلقيه شكوى بشأنه.

وبحسب الشرطي، فإن علم فلسطين “يسيء” لبعض الناس في الجوار، كما تعجب البريطاني من قيام الشرطي “بإيقاظه من نومه عند الساعة التاسعة صباح يوم سبت من أجل هذا”.

ورفض الرجل إنزال العلم، وقال للشرطي “دعهم يسيرون في الجوار وينزعجوا، أنا منزعج أيضًا مما يحدث لقد بكيت بحرقة بسبب ما يحدث”.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الداخلية السابقة في بريطانيا سويلا برافيرمان لضباط كبار في الشرطة إن التلويح بالعلم الفلسطيني أو غناء أغنية تدعو إلى الحرية للعرب في المنطقة قد يرقى إلى مستوى الجريمة الجنائية.

وفي رسالة إلى كبار ضباط الشرطة في إنجلترا وويلز، حثت وزيرة الداخلية السابقة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي محاولات لاستخدام الأعلام أو الأغاني أو الصليب المعقوف لمضايقة أو ترهيب أعضاء المجتمع اليهودي.

وأضافت برافيرمان أن جهود الشرطة يجب ألا تقتصر على الجرائم المحتملة المتعلقة بالترويج لحماس، وهي منظمة محظورة.

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك أقال وزيرة الداخلية سويلا برافيرمان من منصبها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إثر نشرها مقال رأي في إحدى الصحف اتهمت فيه الشرطة بالتحيز للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *