أطلقت الجامعة الأميركية بالقاهرة، أمس الأربعاء، مهرجانها الثقافي الأول (مهرجان الجامعة الأميركية الثقافي بالتحرير) في مقرها القديم وسط العاصمة، الذي يستضيف عددا من الأدباء والمفكرين المصريين والعرب.
يتضمن برنامج المهرجان، الذي يستمر حتى 22 أبريل/نيسان الجاري، معرضا للكتاب بالتعاون مع دار نشر ومكتبة (تنمية)، ومعرضا فنيا تاريخيا لمحفوظات الجامعة الأميركية بالقاهرة، وورشا للحرف اليدوية، ومجموعة من العروض الفنية، وسلسلة نقاشات.
ومن أبرز ضيوف المهرجان الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصر الله، والروائي السوداني حمور زيادة، ووزير الثقافة المصري الأسبق عماد أبو غازي.
وقال رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة أحمد دلال في الافتتاح إن “حرم الجامعة الأميركية بالتحرير كان دوما جزءا من الحياة الفكرية والثقافية الغنية لهذه المنطقة”، معربا عن أمله في أن يضيف المهرجان الثقافي السنوي الجديد “فصلا آخر إلى هذا التاريخ”.
وتابع “سيقدم لكم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخريجون والعاملون بالجامعة على مدار أسبوع مناقشات ومعارض فنية، وعروضا حول مدينة القاهرة”.
وشمل البرنامج، اليوم الخميس، قراءة شعرية من أعمال الشاعر الراحل سيد حجاب الساعة الواحدة ظهرا، وفي المساء يُقام عرض مسرحي بعنوان “مش ذنبك” عن التحرش الجنسي، تشارك في التعليق عليه كريسين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر.
وفي 21 أبريل/نيسان تقام ندوة بعنوان “مقاهي القاهرة: الحياة الثقافية من الهامش”، يتحدث فيها إبراهيم داود رئيس تحرير مجلة إبداع، والشاعرة الإماراتية ميسون صقر، والإعلامي المصري عمرو خفاجي.
تأسست الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1919، وفي عام 2008 انتقلت إلى مقرها الجديد بالقاهرة الجديدة، ليتحول مقرها القديم إلى مركز التحرير الثقافي، حيث تُقام مناسبات ثقافية متنوعة على مدار العام.