6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 7 دقيقة للقراءة

يُصادف هذا العام أن إجازة عيد الأضحى المبارك قد تصل إلى 9 أيام كحد أدنى في الدول العربية، مما يعني فرصة هائلة لقضاء وقت مثالي وممتع مع العائلة.

ولمّا كانت مشاهدة الأفلام العائلية أحد أكثر الأنشطة المحببة للكبار والصغار والصالحة للممارسة دون مجهود بالإجازات، نرشّح لكم أحدث الأفلام التي يمكنكم مشاهدتها عبر المنصات دون الحاجة لمغادرة المنزل أو حتى أثناء قضاء العطلة في أي مدينة ساحلية عبر شاشات الهاتف أو الحاسوب.

كوميديا ومغامرات

إذا كنتم من محبي أفلام الرسوم المتحركة “الأنيميشن”، إليكم بعض الأعمال التي تنتمي لتلك الفئة والتي نالت تقييمات مرتفعة سواء لجودة المستوى الفني أو لأهمية الفكرة المتناولة.

الترشيح الأول مع فيلم “ثيلما أحادية القرن” (Thelma the Unicorn) الذي يجمع بين الكوميديا والمغامرات والموسيقى. الفيلم مناسب لأعمار تبدأ من 6 سنوات وإن كان بعض الدول تنصح بمشاهدته من قِبل الأطفال تحت إشراف ذويهم.

يدور العمل حول “ثيلما” وحيدة القرن التي تُجهض أحلامها ويتم الحكم عليها وفقا لمظهرها مما يُصيبها بالتعاسة والإحباط، قبل أن تنجح بالوصول إلى الشهرة والنجومية إثر مصادفة تدفع ثمنها غاليا، وتتوالى الأحداث.

جدير بالذكر أن العمل يحمل رسالة مهمة وعصرية تعكس أهمية الأصالة وحقيقة أن الأصدقاء هم من يصدقوننا القول ويقبلوننا في السراء والضراء، إذ يسلط الفيلم الضوء على كون التقدير يجب أن يتم بناء على الشخصية وليس المظهر ولأن الشائع حاليا هو العكس تماما، بات المشاهير نسخا مزيفة من أنفسهم يشاركونها مع الآخرين عبر منصات التواصل الاجتماعي.

السباق الكبير

للفئة العمرية نفسها أو الأصغر منها، نرشح أيضا فيلم “سنوبي يقدم: مرحبا بك في بيتك، فرانكلين” (Snoopy Presents: Welcome Home, Franklin). ويُعد أول فيلم يركز على الشخصية الأميركية الأفريقية لفرانكلين أرمسترونج التي جرى تقديمها بالقصة المصورة أواخر الستينيات من القرن الماضي وكان أول شخصية سوداء تظهر في القصة.

العمل عبارة عن فيلم رسوم متحركة قصير يبلغ 39 دقيقة، يحكي عن فرانكلين الذي انتقل للتو مع أسرته لمدينة جديدة وهناك يواجه صعوبة بالتأقلم أو تكوين أي صداقات، وحين يصل إلى مسامعه وجود سباق للأطفال، يفكر أن الفوز به سيكون فرصة مثالية لاكتساب أصدقاء جدد ومن ثمّ يشترك به، فهل ينجح بالفوز رغم كل العراقيل غير المتوقعة؟.

 

عودة ألترامان

أما إذا كان أطفالك أكبر من الأعمار السابقة فإليك بعض الأفلام التي صنفت مناسبة للصغار لمن هم أكبر من 8 سنوات وإن كان ينصح بمشاهدتها رفقة الأهل لمن هم أقل من 12 عاما. على رأسها فيلم “ألترامان: النهوض” (Ultraman: Rising) لهواة أفلام الأبطال الخارقين، العمل ياباني-أميركي مشترك ناطق بالإنجليزية ويتمحور حول شخصية “ألترامان” التي بدأت عام 1966 والمعروفة للأجيال الأكبر سنا الذين لن يلبثوا أن يقارنوا بين ما يشاهدونه وما سبق ورأوه.

ووفقا لآراء النقاد والمشاهدين فإن هؤلاء من لديهم خلفية مُسبقة عن القصة والأبطال سيجدون العمل متوسط المستوى وإن كان ممتعا على مستوى الصورة وخفة الظل.

أما الصغار الذين يتعرّفون إلى الأبطال للمرة الأولى فسوف يستمتعون بالفيلم بسبب الإثارة والإبداع بالتصوير، حيث يُشكل العمل بداية جيدة لسلسلة محتملة وإن كان على صانعيه إذا ما كانت لديهم النية لتقديم جزء جديد جعل العمل أكثر عاطفية ليتعلق الجماهير بالشخصيات.

يحكي الفيلم عن نجم بيسبول موهوب ومغرور يحاول التوفيق بين الرياضة الاحترافية وكونه بطلا خارقا يسعى لحماية اليابان من خطر يُحدق بها ويكاد أن يدمر البلدة، ما لم يحسب حسابه هو اضطراره -وسط كل تلك المهام الصعبة- الاعتناء بطفل ألد أعدائه.

أوسكار أفضل مؤثرات بصرية

ننصحكم كذلك بمشاهدة فيلم “غودزيلا سالب واحد” (Godzilla Minus One) الذي تجري أحداثه بأعقاب الحرب العالمية الثانية، وتحديدا حين يظهر وحش غودزيلا في اليابان وتصبح الدولة على شفا التدمير التام.

الفيلم ينتمي لفئة الحركة والخيال العلمي مع جرعة كافية من الدراما والمغامرة، تأليف وإخراج تاكاشي يامازاكي، وقد نجح العمل بالفوز بجائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية لعام 2024 مما يجعله أول فيلم عن غودزيلا يفوز بالأوسكار.

يُذكر أن العمل هو أول فيلم ياباني يتناول شخصية غودزيلا منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وقد نجح الفيلم بجني أرباح بلغت 116 مليون دولار من إجمالي ميزانية لم تتجاوز 12 مليونا في حين منحه الجمهور تقييما بلغ 7.8 درجات وفقا لموقع “آي. إم. دي. بي” (IMDb) الفني.

أحلام لا تعرف المستحيل

ولمحبي الأفلام الموسيقية أو السير الذاتية نُرشّح فيلم “البطل  المجهول” (Unsung Hero) المقتبس عن القصة الحقيقية خلف نشأة الفرقة الموسيقية “فور كينغ آند كانتري” (For King & Country)، ويتتبع الفيلم كلا من ريبيكا وجويل ولوك سمالبون والرحلة التي خاضوها ليتمكنوا من دخول عالم الفن والعمل بالمجال الذي أسر حواسهم وأرواحهم.

تبدأ الحكاية عام 1991، وتحديدا حين تنتقل عائلة سمالبون من أستراليا إلى تينيسي إثر انهيار شركة الزوج الموسيقية، ويجد الزوجان أنفسهما أمام تحديات عديدة مادية وعاطفية لا تلبث أن تترك أثرها عليهما وعلى أولادهما الستة.

ورغم البداية الجديدة المتواضعة التي يحظى الجميع بها واضطرار الأسرة للكفاح بالتزامن مع صعوبات مرور الأبناء بفترة المراهقة، فإن ما يتحلى به الوالدان من إيمان وعزيمة وثقة بالقدر بجانب اقتناعهم بجدوى وحتمية العمل الجماعي، يُتيح لهما الفرصة لغرس بذور الأمل والمرونة في أبنائهم.

وبالفعل يسعى 3 منهم لتنمية مواهبهم الموسيقية والحبو بخطوات أولية ولكن ثابتة داخل هذا العالم لبدء مسيرة يشهد عليها العالم.

الفيلم تأليف جويل سمالبون وريتشارد رامزي، وإخراج جويل سمالبون، أما لوك سمالبون فكان أحد المشاركين بالإنتاج، ويُعد العمل من الأفلام الملهمة خاصة بتلك الأيام الصعبة التي  تعاني فيها الكثير من الأسر بسبب الأزمات الاقتصادية وتأثير ذلك على أولادهم أو الخوف من أن يُقوّض ذلك أحلامهم الكبرى.

احترس من ذكائك

أخيرا مع الفيلم الكوميدي “نظرية شعبية” (Popular Theory) الذي يجمع بين المغامرة والدراما، ويحكي عن فتاة عبقرية تصادف أنها الطالبة الأصغر في المدرسة الثانوية ورغم ما لديها من ذكاء وموهبة فطرية فإنها تعاني من العزلة الاجتماعية التي لا تسمح لها بأن يكون لديها حياة صاخبة أو أصدقاء كثر.

لكن، يتغيّر الوضع تماما حين تلتقي بطالب آخر لا يقل ذكاء ويقرران سويا اختراع مادة كيميائية سوف تقلب التسلسل الهرمي في المدرسة الثانوية للأبد.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *