شارك 25 مغنيا وموسيقيا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالغناء في أوبريت “راجعين” بلهجات عربية مختلفة، للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية والتنديد بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وخصص صناع الأوبريت والمشاركون فيه أرباحه بشكل كامل لصالح الشعب الفلسطيني.
ومن بين المشاركين عدد من مؤدي أغاني الراب المصريين كعفروتو، ومروان بابلو، ومروان موسى، ودافنشي، إلى جانب المطربة دينا الوديدي، والمطرب أمير عيد ودنيا وائل، ومؤدي الراب التونسي نوردو.
كما شاركت فيه المطربة الفلسطينية – الأردنية دانا صلاح، وسيف شروف، وعصام النجار، وأيضا وسام قطب، وعمر رمال، وزين، وفؤاد جريتلي، وفورتيكس، فضلا عن بلطي وسمول إكس، وسيف بطاينة، وسيف الصفدي.
ووضع صناع الفيديو الخاص بالأغنية جملة “نحن لا نتضامن مع القضية، نحن أصحابها” ضمن المحتوى، الذي تم تصويره في الأردن بإدارة المخرجين الفلسطيني عمر رمال والليبي أحمد كويفية، والكليب للمنتج الفني والموزع ناصر البشير.
وتضمن المحتوى مشاهد من قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”- في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى جانب صور للأطفال المصابين.
وفي تصريحات تلفزيونية لمؤدي الراب المصري عفروتو، أكد أنه ينتمي إلى جيل ليس بعيدا عن القضية الفلسطينية، بل مرتبطا بها بشكل كبير، مشيرا إلى أنه قد شهد منذ طفولته وقائع لا تنسى مثل استشهاد الطفل محمد الدرة، ونما بداخله دعم للقضية، لذلك لا يعتبر نفسه متضامنا معها، بل يعتبر نفسه جزءا منها.
أما المطربة المصرية دينا الوديدي، فاعتبرت الأوبريت فرصة لأن يصل صوتهم للجميع للتعبير عن القضية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاما.
وتصدر الأوبريت منصات التواصل الاجتماعي، وقامت المغنية الأميركية كيهلاني بمشاركته عبر حسابها على الإنستغرام من خلال خاصية القصص المصورة.
وجمع الأوبريت الجديد، “راجعين”، بين موسيقى الراب والهيب هوب، وقدم رؤية فنية عصرية تعكس مشاعر الأجيال الجديدة، واستدعى حالة الأوبريتات الوطنية الشهيرة مثل “الوطن الأكبر” و”صوت الجماهير” و”الحلم العربي”.