بعد نجاح فيلمه الأخير “فتيان أشقياء: الركوب أو الموت” (Bad Boys: Ride or Die) الذي تجاوزت إيراداته 223 مليون دولار في أقل من أسبوعين، انضم النجم العالمي ويل سميث لفيلم الخيال العلمي “المقاوم” (Resistor).
“المقاوم” من إنتاج شركة “سوني بيكتشرز” Sony Pictures، التي تعمل على تطوير المشروع منذ سنوات جنبا إلى جنب مع سميث، إلى جانب كل من تود بلاك، جيسون بلومنثال، ستيف تيش، توني شو، جون مون.
الفيلم مقتبس من رواية “إنفلكس” Influx الصادرة عام 2014 لدانييل سواريز وهي الرواية الأكثر مبيعا في نيويورك تايمز عقب إصدارها.
تولى زاك أوليكويتش، مؤلف فيلم “القطار السريع” (Bullet Train)، تطوير المسودة الأولى لفيلم جديد، بينما كتب إريك سينجر، مؤلف فيلمي “ابتزاز أميركي” (American Hustle) و”توب غان: مافريك” (Top Gun: Maverick)، المسودة النهائية.
ووفقا لتقارير الصحف العالمية، التزم الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار بالمشاركة في المشروع بعد قراءة النص واجتماعه مع المديرين التنفيذيين، على الرغم من عدم اختيار مخرج للفيلم بعد. ويبدو أن النجم الشهير متحمس للعودة إلى أعمال الخيال العلمي.
تدور أحداث الفيلم، التي لا تزال حبكتها طي الكتمان، في مجتمع بائس تستخدم فيه الحكومة تكتيكات مشبوهة لمنع التقدم التكنولوجي. يركز الفيلم على وكالة حكومية تحتجز المخترعين في سجن سري، وتستولي على أعمالهم.
من المتوقع أن يجسد النجم ويل سميث دور الفيزيائي جون غرادي في فيلمه الجديد، حيث يكتشف فريق غرادي جهازا يمكنه عكس الجاذبية، مما يُعد إنجازا ثوريا قد يغير مستقبل البشرية. لكن سرعان ما تأخذ الأحداث منعطفا مرعبا عندما تعتقل منظمة غامضة تُعرف باسم “مكتب مراقبة التكنولوجيا” غرادي وتزج به في سجن عالي التقنية مليء بالمخترعين الآخرين. يصبح غرادي وزملاؤه أمل البشرية الوحيد للخروج من هذا العصر المظلم، ويسعون لكشف أسرار عدو لا يمكن تصوره.
تأتي هذه الخطوة الجريئة بعد عودة سميث القوية إلى المنافسة في شباك التذاكر، عقب الحادثة الشهيرة التي صفعت مسيرته المهنية، حرفيا ومجازيا، عندما اعتدى على كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022. ومع ذلك، تمكن سميث من استعادة مكانته بسرعة، حيث حقق فيلم الحركة “فتيان أشقياء: الركوب أو الموت” (Bad Boys: Ride or Die)، الذي شارك في بطولته، والذي لا يزال يحقق المزيد من الإيرادات في دور العرض.
في الجزء الرابع من “فتيان أشقياء”، يؤدي مارتن لورانس دورا مميزا حيث يقوم بصفع سميث بشكل متكرر لإعادته إلى شخصيته “الولد الشرير”، في إشارة رمزية إلى الحادثة التي كادت تهدد مسيرة سميث الفنية. يعكس هذا الدور قدرة سميث على مواجهة التحديات وتخطي الأزمات، مما يؤكد مكانته كنجم لا يزال قادرا على جذب الجماهير وتحقيق النجاحات.