القدس المحتلة- على قمة جبل الزيتون في مدينة القدس تقف الزاوية الأسعدية، وتتشكل من مسجد ومساكن ملحقة به، بنيت سنة 1023 هجرية عندما رغب الشيخ الفقيه محمد العلمي القادم من المملكة المغربية في الاستقرار بالمدينة.
من معالم الزاوية رخاميات تحمل بيانات حول المكان وملحقاته وسنوات إقامتها والقائمين على ذلك، وأسفلها مدفن الشيخ محمد العلمي وزوجته عائشة.
وما زالت عائلة العلمي تسكن في الزاوية، وهي وقف إسلامي حتى اليوم.
يتحدث المحامي المقدسي نزيه العلمي -الذي يتولى وقف الزاوية حاليا- للجزيرة نت عن قصة متوارثة وعن إقامة الزاوية التي كانت رؤيا لمفتي السلطنة العثمانية آنذاك أسعد باشا.
واليوم يعرف العلميون بشهرتهم بالانتساب إلى شجرة من آل بيت النبي، ويعرف عنهم العلم والزهد، ومن أبرز أعلامهم عبد السلام بن مشيش، وهو مدفون في جبل العلم بالشمال المغربي.
فريق التحرير
شارك المقال