جائزة الكتاب العربي تكرم الفائزين في دورتها الثانية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

الدوحة- أعلنت جائزة الكتاب العربي عن أسماء الفائزين في دورتها الثانية، إذ توّجت مجموعة من الباحثين والأكاديميين في مختلف المجالات الفكرية والعلمية، تقديرا لإسهاماتهم المتميزة في إثراء المعرفة العربية

ففي فئة الكتاب المفرد، حصل الباحث حافظ عبدولي على المركز الأول في مجال الدراسات التاريخية عن كتابه “من تريبوليتانيا إلى أطرابلس: المشهد التعميري خلال العصر الوسيط المتقدّم بين التواصل والتحوّلات”، بينما جاء في المركز الثاني يونس المرابط عن كتابه “فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي والإثبات”.

وفي مجال الدراسات اللغوية والأدبية، نال عبد الرحمن بودرع المركز الأول عن كتابه “بلاغة التضادّ في بناء الخطاب- قضايا ونماذج”. أما المركز الثاني فكان من نصيب محمد عبد الودود أبغش عن كتابه “الأبنية الشرطيّة اللاواقعية- مقاربة لسانية عرفنيّة”. وجاء في المركز الثالث محمد غاليم عن كتابه “اللغة بين ملكات الذهن- بحث في الهندسة المعرفية”.

أما في مجال الدراسات الاجتماعية والفلسفية، فقد فاز محمد الصادقي بالمركز الثاني عن كتابه “الوجود والماهية بين أبي علي ابن سينا وفخر الدين الرازي”. وتقاسم المركز الثالث كل من عبد الرزاق بلعقروز عن كتابه “الاتصاف بالتفلسف: التربية الفكرية ومسالك المنهج”، ويوسف تيبس عن كتابه “مفهوم النفي في اللسان والمنطق”. وفي فرع علم الاجتماع، حصل عبد القادر مرزاق على المركز الثاني عن كتابه “الاستعارة في علم اجتماع ماكس فيبر وزيغمونت باومان”.

وفي مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، فاز الحسان شهيد بالمركز الثاني عن كتابه “رسالة الشافعي: في السياق والمنهاج والخطاب- دراسة في نظرية المعرفة الأصولية”.

أما في فئة الموسوعات والمعاجم وتحقيق النصوص، فقد حصل على المركز الثالث محمود العشيري وعبد العاطي الهواري ومحمد البدرشيني عن كتابهم “الرصيد اللغوي المسموع: قائمة معجمية لرصيد مسموع الطفل العربي من الفصيحة بناء على مدونة محوسبة”.

وفي فئة الإنجاز، كرّمت الجائزة في فرع الأفراد كلا من أحمد المتوكل، ورمزي بعلبكي، وإبراهيم القادري بوتشيش تقديرا لإسهاماتهم البارزة في مجالاتهم. أما في فرع المؤسسات، فقد مُنحت الجائزة لمعهد المخطوطات العربية، وكرسي الدكتور عبد العزيز المانع، ودار الكتاب الجديد المتحدة، تكريما لجهودها في حفظ التراث العربي وإثراء المشهد الثقافي.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، تُمنح سنويا للأعمال المؤلفة باللغة العربية، وتهدف إلى إثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاج معرفي متميّز في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتسعى أيضا إلى تكريم الدراسات الجادة والتعريف بها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا.

وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز. ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *