تعرضت الفنانة الفرنسية آية ناكامورا، لهجمة عنصرية عقب انتشار أنباء عن احتمالية غنائها في افتتاحية أولمبياد “باريس 2024”.
وحسب ما تداولته صحف محلية ودولية الثلاثاء 12 مارس/آذار 2024، فإن ناكامورا باتت في مرمى هجمات أنصار اليمين المتطرف الذين اتهموها بأنها “لا تمثل فرنسا”، رافضين غنائها في فعالية كهذه.
مجموعة “لي ناتيف” اليمينية المتطرفة علّقت لافتات في شوارع العاصمة باريس، عبّرت فيها عن رفضها غناء ناكامورا ذات الأصول المالية في افتتاحية أولمبياد.
بدورها، أعربت اللجنة المنظمة عن الأولمبياد عن شعورها بـ “الصدمة إزاء الهجمات العنصرية التي تتعرض لها آية ناكامورا”.
وأعلنت عن “الدعم الكامل لأكثر الفنانين الفرنسيين شهرة وشعبية على الصعيد العالمي”.
أما وزيرة الرياضة إميلي أوديا كاستيرا، فقالت مخاطبة ناكامورا، “لا بأس، الناس يحبونك، لا تقلقي على شيء”.
وحسب استطلاع للرأي نشرته شبكة “بي إف إم تي في” الإعلامية، فإن أكثر من 60% من الفرنسيين يرون بأن غناء ناكامورا في افتتاحية أولمبياد باريس “فكرة غير جيدة”.
يُذكر أن ناكامورا البالغة من العمر 28 عاما، لديها عدد من الأغاني وصل عدد مستمعيها إلى مليار مشترك على موقع يوتيوب فقط.