هل يُطلَق سراح الأخوين مينينديز بطلي مسلسل “وحوش”؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تُعقد اليوم الخميس جلسة مهمة للنظر في طلب الأخوين لايل وإريك مينينديز إطلاق سراحهما بعد أكثر من 35 عاما من قتلهما والديهما الثريين في كاليفورنيا عام 1989.

ويتوقع أن تقرر محكمة في لوس أنجلوس ما إذا كانت ستخفف الحكم، وهذا قد يتيح إطلاق سراح إريك ولايل مينينديز من السجن.

وبقي الحكم على الأخوين مينينديز بالسجن مدى الحياة محفورا في الذاكرة الجماعية الأميركية، إذ نقل التلفزيون يومها محاكمتهما، وهو ما كان جديدا آنذاك، حتى قبل أن تُنقل محاكمة لاعب كرة القدم الأميركية “أو جي سيمبسون”.

واتهمت النيابة العامة حينها الشابين اللذين كانا يبلغان 18 و21 عاما وقت وقوع الجريمة، بقتل والديهما من أجل وراثة ثروتهما البالغة 14 مليون دولار، في حين برر وكلاء الأخوين الجريمة بكونها محاولة يائسة للدفاع عن نفسيهما، وأكّدوا أن والدهما دأب على اغتصابهما مدى سنوات، وأن والدتهما كانت تعلم بذلك.

وأدى مسلسل “وحوش: قصة لايل وإريك مينينديز” (Monsters: The Lyle and Erik Menendez Story) وفيلم وثائقي أنتجتهما “نتفليكس” إلى إحياء الاهتمام بالقضية، بعدما ساهمت حركة “مي تو” (Me Too) في تغيير النظرة في ما يتعلق بضحايا الاعتداءات الجنسية.

ويطالب عدد من أفراد عائلتهما بالإفراج عنهما، وأحدثت هذه القضية موجة تضامن واسعة مع الأخوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعومة من مشاهير.

لكن نايثن هوكمان المدعي العام الجديد في لوس أنجلوس عارض في مارس/آذار الفائت إطلاق سراحهما من السجن، معتبرا أن “الأخوين مينينديز لم يوضحا جرائمهما ولم يتحملا مسؤوليتها (…) لقد أدليا بـ20 كذبة مختلفة”.

وسعى هوكمان إلى سحب طلب لتخفيف الحكم على الأخوين مينينديز قدمه سلفه، لكن القاضي مايكل جيسيك وافق يوم الجمعة الفائت على النظر في الطلب.

ويُتوقع أن يقرر في نهاية الجلسة التي تبدأ اليوم الخميس وتستمر يومين ما إذا كان سيمنح هذه العقوبة المخففة.

وإذا كان قراره إيجابيا، قد يؤدي إلى الإفراج المشروط عن الأخوين، نظرا لكونهما سبق أن أمضيا 35 عاما وراء القضبان.

ويشكل طلب إعادة النظر في الحكم واحدا من 3 مسارات منفصلة يسعى إليها محامو الرجلين، إذ يطالبون أيضا بإطلاق محاكمة جديدة في القضية وطلبوا من حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم تخفيف عقوبتهما.

ويتلقى نيوسوم تقريرا في يونيو/حزيران المقبل عن سلوك الأخوين في السجن خلال السنوات، يساعده في اتخاذ القرار في شأن مصيرهما.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *