أعلن النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو دعمه للمرشحة الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، لاهتمامها بملف البيئة والمناخ، إذ قادت واحدة من أكبر خطوات العمل المناخي في تاريخ الولايات المتحدة، وتحت قيادتها سيتحقق أهداف طموحة في السياسية المناخية، بحسب تعبيره.
وفي مقطع فيديو للنجم البالغ من العمر (49 عاما) على حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، تحدث دي كابريو عن الخسائر التي تخطت 100 مليار دولار بسبب التأثير المدمر للأعاصير في فلوريدا، راح ضحيتها من فقد أرواحهم، أو أماكن معيشتهم، وهي أعاصير غير طبيعية بسبب التغير المناخي.
وتابع منتقدا الرئيس الأميركي الأسبق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب “رغم ذلك لا يزال ترامب يصر على عدم وجود علاقة بين الإعصار والتغير المناخي، ويناقض العلم والأبحاث الحديثة. ويتعهد لشركات النفط والبترول بإلغاء كل القوانين التي تحد من أعمالهم المضرة للبيئة مقابل تبرعهم بمبلغ مليار دولار”.
وأضاف “كما سحب من قبل الولايات المتحدة الأميركية من قمة المناخ التي أقيمت في باريس، فهو مصر على عدم الاهتمام بالبيئة لذلك سأعمل على انتخاب كامالا هاريس لاهتمامها بالملف ووجود خطة تحد من التلوث حتى عام 2050”.
وعلق على الفيديو، وكتب على إنستغرام عن الدمار الهائل الذي تعرضت له أميركا بسبب إعصاري هيلين وميلتون، وهو ما يظهر التهديد المستمر للكوارث غير الطبيعية الناجمة عن تغيير المناخ.
وقال “نحن بحاجة إلى قادة قادرين على تطبيق سياسات مناخية تسهم في إنقاذ الكوكب وهو سبب تصويتي لصالح كامالا هاريس في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لقد قادت واحدة من أكبر خطوات العمل المناخي في تاريخ الولايات المتحدة، وتحت قيادتها سنتمكن من تحقيق أهداف طموحة في السياسة المناخية، مما سيدفع بلادنا نحو مستقبل أفضل”.
ودعا متابعيه إلى ضرورة الانضمام والتصويت لهاريس عبر موقع الانتخابات الرسمية.
من ناحية أخرى، وعقب الضجة التي أحدثها توقيف مغني الراب شون ديدي في جرائم اعتداءات جنسية، نأى ليوناردو دي كابريو بنفسه عن التعليق على انتشار صورة ظهر خلالها في إحدى الحفلات الخاصة بديدي أقيمت عام 1998 في منزله في إيست هامبتون.
وقال مصدر مقرب من ليوناردو للصحف الأجنبية إن النجم الأميركي لم يكن له أي علاقة بديدي منذ سنوات طويلة.
وذلك على خلفية اتهام ديدي بتهم الابتزاز والاتجار الجنسي وغيرها من التهم الأخلاقية.