ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الخميس بعد أن أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول تباطؤ النمو وارتفاع أسعار المستهلكين.
ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 4.8 نقطة أساس ليصل إلى 4.702%، في حين ارتفع سعر الفائدة على سندات الخزانة لأجل عامين بمقدار 6.1 نقطة أساس ليصل إلى 4.998%. عند أعلى مستويات الجلسة، وصلت العائدات على كلا السندات إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر.
أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 1.6%، وهو أقل من 2.4% التي توقعها الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع داو جونز.
وإلى جانب معدل النمو المتشائم لهذا الربع، أظهر التقرير ارتفاع أسعار المستهلكين بمعدل 3.4%، وهو أعلى بكثير من تقدم الربع السابق بنسبة 1.8%. وأثار هذا القلق بشأن استمرار التضخم وأثار تساؤلات حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون قادرا على خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب، حتى مع تباطؤ الاقتصاد.
ومن المقرر أن يعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة الأسبوع المقبل. تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير في ذلك الوقت، مع قيام المتداولين بتسعير أول خفض لسعر الفائدة لشهر سبتمبر، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
ومع ذلك، سيراقب المستثمرون عن كثب أي أدلة جديدة من صناع السياسة حول متى يتوقعون خفض أسعار الفائدة وعدد التخفيضات التي يتوقعون إجراؤها هذا العام.