أظهر استطلاع أجرته بلومبيرغ أن الاقتصاد الأميركي سيستمر في النمو سواء فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن هناك بعض الفروقات البارزة في كيفية تأثير كل منهما على أنواع مختلفة من الأصول.
وبينما يُتوقع أن تكون فترة رئاسة ترامب أكثر فائدة لأصحاب الأسهم والذهب والبيتكوين، يُتوقع أن تشهد فترة رئاسة هاريس بعض التحسن في تكاليف السكن.
وفقا للاستطلاع -الذي شمل 350 مستثمرا وأُجري بين 21 و25 أكتوبر/تشرين الأول الحالي- توقع 38% من المشاركين أن تسجل أسواق الأسهم الأميركية ارتفاعا أكبر خلال العام القادم إذا فاز ترامب، بينما توقع 13% فقط نموا مماثلا تحت رئاسة هاريس.
ومع ذلك، توقع حوالي نصف المشاركين ارتفاعا في السوق أو حفاظه على أدائه القوي في حال فوز هاريس، بينما توقع 59% أداء مماثلا في ظل ترامب.
الذهب والبيتكوين مع ترامب والسكن مع هاريس
وأشار المشاركون إلى أن رئاسة ترامب ستكون أكثر إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب والبيتكوين، حيث توقع 57% من المستثمرين ارتفاع أسعار الذهب في حال فوز ترامب، مقابل 45% فقط الذين توقعوا الزيادة ذاتها تحت رئاسة هاريس.
بخصوص البيتكوين، توقع المستثمرون وصوله إلى مستوى قياسي يتجاوز 80 ألف دولار إذا فاز ترامب، بينما توقعوا أن يصل إلى حوالي 65 ألف دولار تحت رئاسة هاريس.
وفيما يتعلق بتكاليف السكن، توقع المشاركون انخفاض متوسط سعر الفائدة على القروض العقارية الثابتة لمدة 30 عاما إلى 5.5% بنهاية فترة هاريس، مقارنة بـ5.9% تحت رئاسة ترامب، وهو ما يمكن أن يوفر بعض الراحة للمشترين المحتملين الذين ينتظرون انخفاض تكاليف الاقتراض.
وأظهرت بيانات بلومبيرغ أن أسواق الأسهم الأميركية عادة ما تشهد ارتفاعا بعد الانتخابات، إذ ارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بمعدل 6.6% في الأشهر الستة التالية ليوم الانتخابات، مقارنة بزيادة 1.5% خلال الأشهر الستة التي تسبقها.