تسببت القيود التي تفرضها إسرائيل في القدس المحتلة منذ بدء حربها على قطاع غزة قبل 6 أشهر في إغلاق 352 محلا تجاريا من بين 1372 محلا في المدينة، كما تراجعت حركة البيع قبل حلول شهر رمضان بنسبة 90%، وفق لجنة التجار المقدسيين.
ولم يتبق في البلدة القديمة سوى 24 فندقا من أصل 40 كانت موجودة بها عام 2000، حسب ما نقله تقرير معلوماتي للجزيرة عن التجمع السياحي المقدسي، التي قالت إن نسبة الإشغال لا تتجاوز 20%.
وخسر القطاع السياحي 750 مليون دولار، ووصل معدل العائلات المقدسية التي تعيش تحت خط الفقر إلى 80%، وفق مركز القدس للحقوق الاقتصادية الذي أشار إلى فصل مقدسيين كثير ين من وظائفهم بتهمة التضامن مع غزة.
ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية بـ384 ألفا، حسب جهاز الإحصاء الإسرائيلي.
فريق التحرير
شارك المقال