ذكرت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية أن الخطوط الجوية التركية ألغت الموقع الإلكتروني لحجز رحلاتها مسبقا إلى إسرائيل حتى مارس/آذار 2025.
وكانت الشركة قد أعلنت عقب اندلاع حرب إسرائيل على غزة وقف رحلاتها حتى أكتوبر/تشرين الأول 2024، مما يعني أن الشركة ربما مددت الوقف 5 أشهر إضافية.
كانت الخطوط الجوية التركية قبل اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تسيّر أكثر من 10 رحلات يومية بين تل أبيب وإسطنبول.
تأثير كبير
وأشارت الصحيفة إلى تأثير كبير لإلغاء رحلات الخطوط الجوية التركية إلى إسرائيل على أنماط الرحلات من وإلى مطار بن غوريون، إذ تشغّل الخطوط الجوية التركية رحلات إلى 340 وجهة عبر 4 قارات، كما أن إسطنبول كانت محطة توقف شعبية للمسافرين الإسرائيليين الذين يبحثون عن أسعار اقتصادية للرحلات الجوية في جميع أنحاء العالم.
ووفق بيانات هيئة المطارات الإسرائيلية، كانت الخطوط الجوية التركية، في صيف 2023، إحدى شركات الطيران التي تشغل أكبر عدد من الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون، وفق الصحيفة.
وأشارت غلوبس إلى أنه في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2023 سافر أكثر من 5% من ركاب الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من تل أبيب عبر الخطوط التركية، لتحتل المرتبة الرابعة في عدد الركاب الذين تم نقلهم من وإلى مطار بن غوريون.
الصادرات التركية
يأتي ذلك بعد يوم من نقل صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية عن مصدر مطلع -لم تسمه- قوله إن الصادرات من تركيا إلى إسرائيل إما تأخرت أو لم تتم الموافقة عليها خلال الأيام الخمسة الماضية.
ووفق الصحيفة، فإن الوكالات التي تعمل مع المستوردين الإسرائيليين قالت إن مصدر التأخير هو الحكومة التركية، ومن غير الواضح إلى متى سيستمر الوضع الحالي.
وذكرت غلوبس أنه منذ يوم الجمعة ِالماضي لم يكن من الممكن دفع رسوم التصدير للشحنات من تركيا إلى إسرائيل، إذ يظهر الموقع الإلكتروني المخصص خطأ تقنيا، مع عدم وجود خيار للمضي قدما في العملية.
ووفق الصحيفة، فإن خطوط الشحن العاملة على الخط بين تركيا وإسرائيل -والتي ظلت نشطة رغم الحرب- تعمل الآن على تأخير مغادرة السفن على أمل أن يظل من الممكن حل الوضع وأن تتمكن من المغادرة.
وذكرت غلوبس أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغت بالفعل بالوضع وتتعامل معه.