غازبروم تخفض صادرات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ستخفّض شركة غازبروم الروسية للغاز كمية الغاز التي تعتزم إرسالها اليوم إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى 42.2 مليون متر مكعب مقارنة مع 42.4 مليون متر مكعب أمس السبت.

يأتي ذلك في وقت زادت فيه وتيرة الهجمات بين روسيا وأوكرانيا على منشآت الطاقة لدى كل منهما، وقد نقلت رويترز -اليوم السبت- عن مسؤولين روسيين لم تسمهما قولهما إن أوكرانيا أطلقت عشرات الطائرات المسيرة في أثناء الليل واستهدفت عددا من المناطق الروسية من دون أنباء عن أضرار.

وقال حاكم بريانسك ألكسندر بوغوماز -عبر تطبيق تلغرام- إن ما لا يقل عن 23 طائرة مسيرة دُمرت فوق المنطقة الواقعة في غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا.

وذكر فاسيلي أنوخين، حاكم منطقة سمولينسك الواقعة في غرب روسيا، كذلك أن منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرات مسيرة فوق المنطقة، ولم يتضح عدد الطائرات المسيرة التي تم تدميرها.

8 هجمات

ونقلت الوكالة أمس عن مسؤولين قولهم إن روسيا أطلقت وابلا جديدا من الصواريخ والطائرات المسيرة ألحق أضرارا بمنشآت طاقة في جنوب شرق أوكرانيا وغربها، وأدى إلى إصابة اثنين على الأقل من العاملين في منشآت الطاقة، كما أجبر أوكرانيا على استيراد الكهرباء بوتيرة قياسية.

وقالت شركة يوكرينغو المشغلة لشبكة الطاقة في أوكرانيا إن المعدات في منشآت تابعة لها بمنطقتي زاباروجيا في الجنوب الشرقي ولفيف في الغرب تضررت بسبب الضربات.

وأضافت أن اثنين من العاملين في منطقة زاباروجيا أصيبا ونقلا إلى المستشفى.

وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إن الهجوم الروسي أصاب أيضا إحدى منشآت البنية التحتية للغاز في غرب البلاد.

وأضافت الوزارة -في بيان- “بعد 8 هجمات كبيرة شنها العدو على منظومة الكهرباء منذ مارس/آذار الماضي، لا يزال الوضع في قطاع الطاقة صعبا”.

ونهاية يناير/كانون الثاني الماضي، قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس وزراء روسيا قوله إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات الغاز الطبيعي قبل انتهاء اتفاق مع أوكرانيا لنقل الغاز أواخر 2024.

وبموجب اتفاق مدته 5 سنوات أبرمته موسكو مع كييف عام 2019، تصدّر روسيا الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا مقابل رسوم استخدام شبكة خطوط أنابيب.

وما زالت أوكرانيا طريقا مهما لتدفقات غاز شركة “غازبروم” إلى الاتحاد الأوروبي، على الرغم من حرب روسيا وأوكرانيا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *