صندوق النقد والبنك الدولي يعقدان اجتماعاتهما في مراكش رغم الزلزال

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلن صندوق النقد والبنك الدولي والمغرب يوم الاثنين أن الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين ستمضي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مراكش، رغم الزلزال الذي وقع مؤخرا بالقرب منها وراح ضحيته أكثر من 2900 شخص.

وقال رئيس البنك الدولي أجاي بانغا ومديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا ووزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي في بيان مشترك “إن الاجتماعات ستجرى في الفترة من التاسع إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مراكش التي تبعد 72 كيلومترا فقط من موقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري، مع إجراء بعض التغييرات للتكيف مع الظروف.

واتخذ كبار مسؤولي الصندوق والبنك هذا القرار، بعد طلب مباشر من السلطات المغربية للمضي قدما في الاجتماعات التي من المتوقع أن تجذب ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص إلى المدينة السياحية.

وقال المسؤولون الثلاثة “في أثناء تطلعنا إلى إجراء الاجتماعات، من المهم للغاية أن نجريها بطريقة لا تعرقل جهود الإغاثة الجارية وتحترم الضحايا والشعب المغربي”.

وأضافوا، “في هذا الوقت العصيب للغاية، نعتقد أن الاجتماعات السنوية تتيح أيضا فرصة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه، الذي أظهر مجددا صموده في مواجهة المأساة. ونظل ملتزمين أيضا بضمان سلامة جميع المشاركين”.

وكانت جورجيفا قد قالت لرويترز يوم الجمعة إن رئيس الوزراء المغربي أخبرها بأن عدم عقد الاجتماعات في مراكش سيكون مدمرا جدا لقطاع الضيافة فيها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *