مازن توفيق سنقرط، رجل أعمال فلسطيني وعلم من أعلام مدينة القدس ليس لإسهاماته الاقتصادية فحسب، إنما في التعليم والأوقاف والسياسة.
ولد سنقرط في حي الصوانة بالقدس وفي حارات وأحياء المدينة وبلدتها القديمة نشأ وتعلم واشتغل في التجارة والصناعة.
تلقى سنقرط تعليمه الجامعي في بريطانيا في مجال الصناعة، وعاد إلى المدينة ليبني مع والده أول مصنع لصناعة بسكويت الويفر بداية الثمانينيات.
يستذكر رجل الأعمال المقدسي حكاية المصنع، موضحا أن والده في حينه قرر عدم تشغليه بعد أن اشترط عليه الاحتلال آنذاك مشاركة ما كانت تسمى “روابط القرى”، وهي سلطات محلية محسوبة على الاحتلال، في حفل الافتتاح.
تتعدد استثمارات سنقرط الاقتصادية من مشروع تلفريك السياحي في أريحا، إلى مصنع للتمور، وآخر لتعليب المنتجات الزراعية، وله إسهام في شركة لتأهيل الخريجين لسوق العمل.
لم يقتصر دور سنقرط على الاقتصاد، بل له إسهامات في مؤسسات أخرى، فهو كان عضوا في مجلس أوقاف القدس لدورتين متتاليتين، ووزيرا سابقا، وهو حاليا عضو في مجلس أمناء جامعة القدس.
يرى رجل الأعمال الفلسطيني أن “القدس هي البوصلة”، ويدعو إلى الاستثمار فيها قائلا “من أراد أن يكون له مستقبل مشرق فليأت ويستثمر في القدس”.