رئيس بلدية رفح في غزة يعلن مدينته منكوبة ويعدد خسائرها

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلن رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة منطقة منكوبة، بعد 470 يوما من حرب الإبادة التي تعرضت لها من قبل العدوان الإسرائيلي.

وأوضح الصوفي -خلال مؤتمر صحفي في أن رفح-  أن رفح تحولت إلى ركام وحطام بفعل العدوان الوحشي الممنهج، حيث هجر أهلها قصرا ودمرت منازلهم ولم يسلم حجر ولا بشر.

وأضاف أن ما شهدته رفح ليس مجرد عملية عسكرية، بل فصل من فصول الإبادة الجماعة والتطهير العرقي الذي يهدف الى محو كل معالم الحياة حيث أبيدت أحياء بكاملها ودمرت البنية التحتية وجرفت الشوارع وأصبحت المدينة غير صالحة للحياة.

وأوضح أن التقديرات الأولية لحكم الكارثة يمكن تلخيصها فيها يلي:

  • 30 مقرا لبلدية رفح من أصل 36 دمرت بالكامل بما في ذلك مبنى البلدية الرئيس
  • 60% من منازل المدينة سويت بالأرض، وهو ما يعادل 16 ألف بناية تحوي 35 الف وحدة سكنية تم تدميرها
  • 15 بئر مياه من أصل 24 دمرت
  • 70% من شبكات الصرف الصحي تعرضت للتخريب ما حول المدينة إلى بيئة موبوءة بالأمراض والأوبئة
  • 291 متر طولي من الشوارع والطرق دمرت وجرفت بالكامل
  • تدمير 4 مدارس بشكل كامل، إلى جانب أضرار جسيمة في بقية المؤسسات التعليمية
  • خروج 9 مراكز طبية عن الخدمة نتيجة للدمار منها 4 مستشفيات (مستشفى أبو يوسف النجار الرئيسي، ومستشفى الولادة، والمستشفى الاندونيسي، والمستشفى الكويتي)
  • 81 مسجدا دمرت بالكامل، 47 مسجد اخر تعرضت لأضارر جسيمة
  • آلاف الدونمات الزراعية جرفت والأشجار والدفئات تم إبادتها بالكامل
  • تم تدمير جزء من المدينة على طول الحدود مع مصر، بطول 9000 متر وعرض يتراوح بين 500 إلى 900 متر مما أدى إلى محو 90% من التجمعات السكنية في حي السلام والبرازيل ومخيم رفح.

واختتم الصوفي حديثه بمناشدة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم بمد يد العون لغزة لإغاثتهم وإعادة بناء مدينتهم، واعتبر أن هذا الإعلان صرخة للعالم الحر وكل المؤسسات الدولية لمساعدة رفح وبقية القطاع لانتشاله من حالة الدمار والخراب التي خلفها العدوان الإسرائيلي

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *