قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تعد أكبر اقتصاد في أوروبا حاليا، رغم تعرضها لضغوط من كل اتجاه، مشيرا إلى أن نمو الاقتصاد الروسي بحلول نهاية عام 2023 قد يكون أعلى من النسبة المتوقعة البالغة 3.5%.
وجاء تصريح بوتين اليوم الخميس خلال اجتماع مع رجال أعمال في مدينة خاباروفسك، أقصى شرقي روسيا، خلال تعليقه على أداء بلاده الاقتصادي.
وأعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده بأن البنك المركزي الروسي سيخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، والذي يبلغ مستواه حاليا عند 16%. وأضاف “أعتقد أن سعر الفائدة الحالي مؤقت، وسيتغير عندما يتم حل القضايا المتعلقة بالتضخم. خطوة البنك بشكل عام تهدف إلى مكافحة التضخم، وأعتقد أننا سنحقق الهدف”.
وأشار بوتين إلى أن الدول الأجنبية تمارس ضغوطا على روسيا، وقال “يبدو أنهم يحاولون خنقنا من كل جانب، ونحن نتعرض لضغوط. ومع ذلك، فإننا أكبر اقتصاد في أوروبا، فقد تركنا ألمانيا وراءنا وصعدنا إلى المركز الخامس في العالم” بعد كل من الولايات المتحدة والصين واليابان والهند.
وذكر أن روسيا تقدمت على أوروبا بأكملها من حيث مؤشر القوة الشرائية، مع مواصلة جهود الارتقاء بنصيب الفرد من الدخل القومي.
وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غربية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.