استضافت الجزائر العاصمة، اليوم الاثنين، فعاليات منتدى الأعمال الجزائري التركي، وسط جهود من الطرفين لتعزيز حركة التجارة البينية للبلدين.
وقالت وكالة الأناضول إن المنتدى أشرف عليه وزير التجارة الجزائري الطيب زيتوني ونظيره التركي عمر بولاط.
وقال رئيس مجلس الأعمال الجزائري التركي جلال صراندي معمر -لوكالة الأناضول- إن 29 شركة تركية سجلت حضورها بالمنتدى، في حين شارك عن الجانب الجزائري 150 شركة.
وعن القطاعات المشاركة، لفت صراندي إلى أنها شملت الزراعة والسيارات والبناء والإلكترونيات والكيمياء والهندسة والبيئة والسياحة والصناعة التحويلية والمعادن وعلوم الحاسوب والمواد الغذائية والخدمات والنسيج والنقل البحري.
ولفت رئيس مجلس الأعمال الجزائري التركي إلى وجود اهتمام كبير وإقبال لافت على التسجيل بالمحادثات الثنائية، التي جمعت بين رجال الأعمال ومسؤولي الشركات في البلدين.
وأضاف صراندي “هناك من هو مهتم بتوزيع وتسويق المنتجات فقط، وهناك من يريد الاستثمار، خصوصا في ظل وجود قانون استثمار جزائري محفز يقدم تسهيلات عديدة، فضلا عن انخفاض تكاليف الإنتاج على غرار اليد العاملة والطاقة والمياه”.
واعتبر أن البلدين يمكنهما التوجه معا لفتح أسواق القارة الأفريقية، بالنظر إلى وجود مناطق للتبادل الحر مع عدة دول على غرار موريتانيا، وقريبا تونس وليبيا ومالي والنيجر.
وعام 2023 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6.3 مليارات دولار، وسط جهود لرفع الرقم إلى مستوى 10 مليارات بحلول عام 2025.
وأمس، أشاد جودت يلماز نائب الرئيس التركي بحجم استثمارات بلاده المباشرة في الجزائر والتي بلغت نحو 6 مليارات دولار.
وقال يلماز -في كلمة ألقاها خلال فعالية بالجزائر- إن الشركات التركية تولت حتى اليوم 636 مشروعا بقيمة 21.3 مليار دولار بالجزائر.
وأوضح أن الشركات التركية نفذت في الجزائر مشاريع مهمة للغاية، مثل الإسكان وسكك الحديد وطرق سريعة وسدود.