الصين توسع تجارة الغاز الطبيعي المسال مع قطر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

قال مدير إدارة الطاقة الوطنية الصينية إن بلاده ستوسع بشكل مطرد حجم تجارة الغاز الطبيعي المسال مع قطر، وفق بيان صدر اليوم الثلاثاء.

جاء البيان عقب اجتماع بين مدير الإدارة تشانغ جيان هوا ووزير الطاقة القطري سعد الكعبي في بكين الذي التقى رؤساء 3 من كبريات شركات الطاقة الصينية، وفق ما ذكرت قطر للطاقة عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا).

ناقلات غاز

يأتي ذلك بعد يوم من توقيع قطر للطاقة عقدا لبناء 18 ناقلة غاز طبيعي مسال متطورة من فئة “كيو سي-ماكس” مع مؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن، في إضافة لبرنامجها لتوسيع أسطولها من ناقلات الغاز المسال.

ووفق بيان لشركة قطر للطاقة سيتم بناء السفن الجديدة، التي يبلغ حجم كل منها 271 ألف متر مكعب وتتميز بأحدث الابتكارات التكنولوجية والأداء البيئي، في حوض هودونغ جونغوا لبناء السفن في الصين، وهي شركة مملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن المحدودة.

وأوضح الوزير القطري أن 12 ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي هي حاليا قيد البناء في حوض هودونغ-جونغوا، وتوقع أن يتم تسليم أولى هذه الناقلات بحلول الربع الثالث من العام الجاري.

كما أشار الكعبي إلى أنه سيتم تسليم 8 ناقلات من فئة “كيو سي-ماكس” في عامي 2028 و2029، في حين سيتم تسليم الناقلات العشر الأخرى في عامي 2030 و2031.

تعاون قطري صيني

  • في عام 2023، كانت الصين أكبر سوق للغاز الطبيعي المسال القطري بما يقارب 17 مليون طن.
  • في عام 2023 أيضا صدّرت قطر كميات كبيرة للصين من النفط الخام (8.6 ملايين طن)، والنافثا (2.3 مليون طن)، وغاز البترول المسال (2.2 مليون طن)، والهيليوم (650 مليون قدم مكعبة).
  • ورّدت قطر 1.6 مليون طن من البتروكيماويات للصين بما يشمل الأسمدة والبوليمرات والكيماويات.
  • شهد عام 2023 مشاركة شركتي طاقة وطنية صينية في مشاريع توسعة حقل الشمال في قطر، وقد حصلت على حصة تبلغ 1.25% في مشروع حقل الشمال الشرقي وحصة أخرى تبلغ 1.875% في مشروع حقل الشمال الجنوبي، ووقعت على اتفاقيات بيع وشراء لكمية تبلغ 7 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاما.
  • حصلت شركة “سي إن بي سي” (CNPC) على حصة تبلغ 1.25% في مشروع حقل الشمال الشرقي ووقعت على اتفاقية بيع وشراء لما مجموعه 4 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاما.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *