أنتجت إيران 6.6 تيراواطات/ ساعة من الطاقة النووية العام الماضي، وصارت في المرتبة الـ30 في العالم في هذا المجال، وفق ما ذكرت وكالة مهر الايرانية للأنباء اليوم الأحد.
ونوهت الوكالة بإعلان معهد الطاقة زيادة بنسبة 1% في إنتاج الطاقة النووية في إيران في عام 2023 في “تقرير المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية” الذي نشره مؤخرا وأشار فيه إلى أن الإنتاج بلغ 6.6 تيراواطات/ساعة من الطاقة النووية هذا العام.
زيادة الإنتاج
ونما إنتاج الطاقة النووية في إيران بنحو 5% في حكومتها الـ13 التي تتولى السلطة حاليا، وقد أنتجت 6.4 تيراواطات/ساعة من الطاقة النووية في عام 2020، وهو العام الأخير للحكومة الـ12 (السابقة).
وإيران من بين الدول القليلة في العالم التي تولد طاقة نووية، وفي عام 2023 أنتجت 33 دولة فقط في العالم -بما في ذلك إيران- الكهرباء النووية.
وبلغ إجمالي الكهرباء النووية المنتجة في العالم خلال هذا العام ما يعادل 2737 تيراواطا/ ساعة، وقد ارتفع هذا الرقم 2.2% مقارنة بالعام الماضي.
أجهزة طرد إضافية
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أشارت خلال الشهر الحالي إلى أن إيران قامت على نحو سريع بتركيب أجهزة طرد مركزي إضافية لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، وبدأت تركيب أجهزة أخرى، وهو ما وصفه دبلوماسيون بأنه رد محدود على قرار لمجلس الوكالة.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن إيران ردت على قرار مجلس إدارة الوكالة في أوائل الشهر الجاري ضدها بتوسيع قدرتها على تخصيب اليورانيوم في منشأتين للتخصيب تحت الأرض في فوردو ونطنز.
وشرح التقرير السري الذي أرسلته الوكالة إلى الدول الأعضاء الخطوات التي اتخذتها إيران، وأوضح أن الخطوات الملموسة الوحيدة حتى الآن في أي من المنشأتين المقامتين تحت الأرض اتخذتها طهران في منشأة فوردو المحفورة في الجبل.
وجاء في التقرير السري الذي أرسلته وكالة الطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء أنه “في 9 و10 يونيو/حزيران الجاري أبلغت إيران الوكالة أنها ستركّب 8 سلاسل يحتوي كل منها على 174 جهاز طرد مركزي “آي آر-6″ خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة في الوحدة الأولى من محطة فوردو لتخصيب الوقود”.
والسلاسل هي مجموعة مترابطة من أجهزة الطرد المركزي.
وقال التقرير “في 11 يونيو/حزيران 2024 تحققت الوكالة في محطة فوردو لتخصيب الوقود من أن إيران أكملت تركيب أجهزة الطرد المركزي “آي آر-6” في سلسلتين بالوحدة الأولى، وكان تركيب هذا النوع من الأجهزة جاريا في 4 سلاسل أخرى”، في إشارة إلى أحد أكثر نماذج أجهزة الطرد المركزي تطورا في إيران.