أسعار المنتجين في الصين تنخفض في يناير للشهر السادس عشر؛ أسعار المستهلك تنخفض مرة أخرى

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أشخاص يتسوقون لشراء زينة عيد الربيع في سوق بمدينة زيشينغ بمقاطعة هونان بوسط الصين، في 4 فبراير 2024.

كفوتو | المستقبل للنشر | صور جيتي

انخفضت أسعار المنتجين في الصين للشهر السادس عشر في يناير، في حين تراجعت أسعار المستهلكين للشهر الرابع. وتؤكد البيانات عمق التحدي الذي تواجهه بكين في إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

انخفض مؤشر أسعار المنتجين في الصين بنسبة 2.5٪ في يناير مقارنة بالعام السابق، حسبما أفاد المكتب الوطني للإحصاء يوم الخميس، وهو أفضل قليلاً من التوقعات لانخفاض بنسبة 2.6٪، بعد انخفاض بنسبة 2.7٪ في ديسمبر.

وانخفض مؤشر أسعار المستهلكين في البلاد 0.8% في يناير على أساس سنوي، وهو ما يزيد عن متوسط ​​التقديرات لانخفاض 0.5% في استطلاع أجرته رويترز. انخفض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في ديسمبر. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في يناير مقارنة بديسمبر، وهو أضعف قليلاً من متوسط ​​التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.4%.

وقال المكتب إن بيانات التضخم لشهر يناير تأثرت بالتأثير الأساسي المرتفع لعيد الربيع أو العام القمري الجديد، الذي انخفض في يناير من العام الماضي. ويصادف المهرجان شهر فبراير من هذا العام.

وقال المكتب في بيان منفصل إن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي – الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء – ارتفع بنسبة 0.4٪ في يناير مقارنة بالعام السابق. وقال المكتب الوطني للإحصاء إن هذا يترجم على أساس شهري إلى نمو بنسبة 0.3% في يناير مقارنة بديسمبر.

تؤكد قراءة التضخم الصادرة يوم الخميس على المخاوف المستمرة من أن الصين تقف على حافة الانكماش. تسلط الأسعار الفاترة الضوء على ما وصفه كبار القادة الصينيين بأنه انتعاش اقتصادي “متعرج” بعد خروج البلاد من القيود الصارمة التي فرضتها على فيروس كورونا في نهاية عام 2022.

وتقف الصين كدولة شاذة بشكل صارخ بين الاقتصادات الكبرى في العالم، والتي تكافح في أغلبها معدلات تضخم مرتفعة بعناد. وأظهرت أحدث الدراسات الاستقصائية الرسمية والخاصة لنشاط التصنيع أن المنافسة المتنامية في السوق أدت إلى الحد من القدرة التفاوضية للشركات الصينية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعار الإنتاج.

وتضررت ثقة المستهلك والنمو الأوسع في الاقتصاد الصيني بشدة بسبب تراجع سوق العقارات بعد أن اتخذت بكين إجراءات صارمة ضد اعتماد المطورين الكبير على الديون لتحقيق النمو في عام 2020.

هذه قصة متطورة. يرجى التحقق مرة أخرى للحصول على مزيد من التحديثات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *