اتفقت اثنتين من أكبر شبكات بطاقات الائتمان في العالم، وهما Visa وMastercard، بالإضافة إلى البنوك التي تصدر البطاقات معها، على تسوية قضية مكافحة الاحتكار التي استمرت لعقود من الزمن والتي رفعها التجار.
ومن المقرر أن تخفض التسوية رسوم التمرير التي يدفعها التجار عندما يقوم العملاء بإجراء عمليات شراء باستخدام بطاقات فيزا أو ماستركارد الخاصة بهم بمقدار 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات، وفقًا لبيان صحفي أعلن عن التسوية صباح الثلاثاء.
التسوية، التي تنطبق فقط على التجار الأمريكيين، هي نتيجة دعوى قضائية تم رفعها في عام 2005. ومع ذلك، لا يعتبر أي شيء نهائيًا حتى تحصل على موافقة من المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشرقية من نيويورك. وحتى في هذه الحالة، يمكن أيضًا استئناف القضية فيما يمكن أن يكون معركة طويلة.
ولم تستجب Visa وMastercard بشكل مباشر لطلب CNN للتعليق.
وقال كيم لورانس، رئيس فيزا في أمريكا الشمالية، في بيان صباح الثلاثاء، إن المكافآت التي يحصل عليها حاملو بطاقات فيزا حاليًا لن تتأثر. وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، لن يتم تقييد حصول الأمريكيين على الائتمان بشكل أكبر نتيجة للتسوية.
هذه قصة متطورة وسيتم تحديثها.
