كشفت آخر لقطة للتضخم لعام 2023 أن مقياس الأسعار المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يتزحزح الشهر الماضي، حيث ظل عند 2.6٪ واختتم عامًا تباطأت فيه ارتفاعات الأسعار بينما ظل الاقتصاد قويًا.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي – مقياس التضخم الذي يستخدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي كمعدل مستهدف – بنسبة 2.6٪ سنويًا في ديسمبر، ليختتم عام 2023 بكمة أقل من المكاسب البالغة 5.4٪ في العام السابق، وفقًا لبيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الجمعة. . وهذا يمثل 0.6 نقطة مئوية من هدف البنك المركزي البالغ 2٪.
وباستثناء الطاقة والغذاء، وهما مكونات تميل إلى أن تكون أكثر تقلبًا، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي يتم مراقبته عن كثب بنسبة 2.9٪ سنويًا، وهي وتيرة أبطأ من معدل 3.2٪ المسجل في نوفمبر.
وصل مقياس نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2021.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي بنسبة 0.2٪، وهو تسارع طفيف من الانخفاض بنسبة 0.1٪ الذي شهده في نوفمبر عندما تراجعت أسعار الغاز. كما ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.2٪ عن الشهر السابق.
وأنهى الإنفاق الاستهلاكي العام بقوة وارتفع بنسبة 0.7% مقارنة بنوفمبر 2023، وفقًا لتقرير الجمعة. وبعد التعديل في ضوء التضخم، ارتفع الإنفاق بنسبة 0.5%.
وكان الاقتصاديون توقعوا ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6٪ للأشهر الـ 12 المنتهية في ديسمبر وأن ينمو الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.5٪ عن الشهر السابق، وفقًا لتقديرات FactSet.
واصل الدخل الشخصي للأميركيين نموه في ديسمبر، مرتفعًا بنسبة 0.3% عن الشهر السابق. ومع ذلك، تقلصت المدخرات خلال شهر التسوق الرئيسي للعطلات، لتصل إلى 3.7% من الدخل المتاح، وفقًا للتقرير.
هذه القصة تتطور وسيتم تحديثها.
