انخفض عدد سكان الصين للعام الثاني على التوالي مع تعثر الاقتصاد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ملاحظة المحرر: قم بالتسجيل في النشرة الإخبارية لقناة CNN “في هذه الأثناء في الصين”، والتي تستكشف ما تحتاج إلى معرفته حول نهضة البلاد وكيف تؤثر على العالم.

انكمش عدد سكان الصين للعام الثاني على التوالي في عام 2023، مما يمثل تفاقم التحدي الديموغرافي الذي من المتوقع أن يكون له آثار كبيرة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

أعلن المكتب الوطني الصيني للإحصاء اليوم الأربعاء أن عدد السكان انخفض في عام 2023 إلى 1.409 مليار، بانخفاض حوالي 2.08 مليون شخص عن العام السابق.

وأكد المكتب الوطني للإحصاء أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 5.2% العام الماضي، مقارنة بالهدف الحكومي البالغ حوالي 5%. وفي حين يمثل هذا التوسع انتعاشًا كبيرًا مقارنة بعام 2022، عندما نما الاقتصاد الصيني بنسبة 3% فقط، فإنه لا يزال واحدًا من أسوأ الأداء الاقتصادي للبلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وانخفض معدل المواليد في الصين أيضًا إلى مستوى قياسي منخفض جديد بلغ 6.39 ولادة لكل 1000 شخص، انخفاضًا من 6.77 قبل عام، وهو أدنى مستوى منذ تأسيس الصين الشيوعية في عام 1949. وولد حوالي 9.02 مليون طفل، مقارنة بـ 9.56 مليون طفل في عام 2022. .

وانخفضت القوة العاملة في البلاد، المكونة من أشخاص في الفئة العمرية من 16 إلى 59 عاما، بمقدار 10.75 مليون اعتبارا من عام 2022، في حين زاد عدد كبار السن فوق 60 عاما بمقدار 16.93 مليون اعتبارا من عام 2022.

وتأتي أحدث الأرقام بعد انخفاض عدد سكان الصين لأول مرة منذ عقود في عام 2022 فيما قال محللون إنه أول انخفاض في البلاد منذ مجاعة عام 1961 التي أثارتها القفزة العظيمة للأمام التي قام بها الزعيم السابق ماو تسي تونغ. وفي العام الماضي، تفوقت الهند على الصين باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم.

ويأتي تباطؤ معدل المواليد على الرغم من سعي الحكومة لتشجيع المزيد من الأزواج على إنجاب الأطفال بعد عقود من سياسات الإنجاب التقييدية.

وألغت بكين سياسة “الطفل الواحد” التي استمرت لعقود من الزمن والمثيرة للجدل إلى حد كبير في عام 2015، بعد أن أدركت أن القيود ساهمت في شيخوخة السكان السريعة وتقلص القوى العاملة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر بشدة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

هذه قصة متطورة وسيتم تحديثها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *