استهدفت عملية دولية منسقة إحدى الشركات الرائدة في مجال تشغيل برامج الفدية، LockBit، مما أدى إلى تجميد أكثر من 200 حساب للعملات المشفرة مرتبط بأنشطتها.
وتضمن الإجراء، الذي أطلق عليه اسم عملية كرونوس، تعاونًا بين وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، ويوروبول، ووكالات إنفاذ القانون من بلدان متعددة.
وقالت يوروبول إنه تم القبض على اثنين من ممثلي LockBit في بولندا وأوكرانيا، كما تم القبض على اثنين آخرين من المتهمين، يعتقد أنهما منتسبين، ووجهت إليهما اتهامات في الولايات المتحدة.
قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) بإدراج 10 عناوين بيتكوين وإيثر مرتبطة بالمجموعة في القائمة السوداء.
كشفت بيانات من Arkham Intelligence أن بعض العناوين المدرجة في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) يوم الثلاثاء كانت مرتبطة بحسابات الودائع على KuCoin وCoinspay وBinance.
تمنع هذه الإجراءات الكيانات الأمريكية بشكل فعال من تقديم أي خدمات مالية للأفراد أو عناوين العملات المشفرة المدرجة.
تستخدم شركة LockBit، المتهمة بسرقة أكثر من 120 مليون دولار من الضحايا في جميع أنحاء العالم، نموذج “برامج الفدية كخدمة” (RaaS). وهذا يعني أنهم يقومون بتطوير وتوزيع أدوات برامج الفدية على الشركات التابعة التي تقوم بعد ذلك بنشرها في هجمات تستهدف غالبًا الكيانات البلدية والشركات الخاصة.
توزيع مفاتيح فك التشفير على ضحايا LockBit
وكما ورد سابقًا، استولت السلطات على موقع LockBit الإلكتروني وصفحات مختلفة، مما أعاق عملياتها وقنوات الاتصال الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، تشير يوروبول إلى أنه يتم توزيع مفاتيح فك التشفير على الضحايا، مما يوفر لهم فرصة لاستعادة الوصول إلى ملفاتهم المقفلة دون دفع فدية.
ووفقًا للإعلان، استعادت وكالات إنفاذ القانون أكثر من 1000 مفتاح فك تشفير مخصص لضحايا هجمات LockBit. وستقوم السلطات بالاتصال بهؤلاء الضحايا لمساعدتهم في استعادة البيانات المشفرة.
وقال المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، غرايم بيغار، “من خلال تعاوننا الوثيق، قمنا باختراق المتسللين؛ وتمكنوا من السيطرة على البنية التحتية الخاصة بهم، والاستيلاء على الكود المصدري الخاص بهم، وحصلوا على المفاتيح التي ستساعد الضحايا على فك تشفير أنظمتهم.
