باحثون تقنيون في الإمارات العربية المتحدة يطرحون تقنية بلوكتشين خفيفة الوزن لتجارة الكربون

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

أطلق معهد الابتكار التكنولوجي في أبو ظبي سلسلة بلوكتشين موجهة نحو تتبع انبعاثات الكربون وتسهيل التجارة وسط المخاوف المناخية المتزايدة.

في 5 ديسمبر النشر على X (تويتر)كشف المعهد أن مركز أبحاث التشفير التابع له أطلق سلسلة الكتل لأنها تمثل التزام الدولة ودافعها لقيادة السرد المناخي العالمي.

أطلق مركز أبحاث التشفير (CRC) الخاص بنا اليوم منصة تداول الكربون الخاصة به والتي تعمل بتقنية blockchain لتسهيل التجارة الدولية في رموز الكربون.”

ويأتي هذا الكشف الجديد خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 28) مع تعهدات متعهد بها لخفض الانبعاثات وتوجيه قطاعات متعددة نحو طاقة أكثر خضرة.

إن استخدام مفهوم تجارة الكربون وتتبعه سيعطي الشركات الفكرة الصحيحة عن تأثيرها البيئي، ونشرها على blockchain يعني أنها عامة، مما يشجع على مشاركة أوسع مما سيدفع اللاعبين الأكبر إلى الوفاء بجميع الوعود.

تتبع الكربون للحد من الانبعاثات


ووفقًا للبيان، ستسمح المشاريع بتجارة رموز الكربون دوليًا، ومراقبة مشاريع الدفيئة، وتحفيز المنصات على المشاركة في خفض الانبعاثات ككل.

تسجل المؤسسات انبعاثاتها على الشبكة بطريقة مفتوحة لجميع المستخدمين مما يحفزهم على إنشاء رموز تقيس الكربون المزال من عمليات الشركة إما من خلال الالتقاط أو التداول.

تم تطويرها كسلسلة كتل خفيفة الوزن، وقد تم وصف عملها بأنها تؤثر بشكل طفيف على البيئة لأنها تساعد في العمل المناخي كجزء من الأهداف الأوسع للحكومة.

سيكون للشبكة أيضًا مدققون لجعل العملية برمتها آمنة وشفافة وآمنة ودقيقة.

على مر السنين، قامت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية بتوجيه تقنية blockchain لحل قضايا العالم الحقيقي مثل تغير المناخ من خلال تتبع الانبعاثات وتجارة الكربون العالمية.

ونتيجة لانفتاح التكنولوجيا، سيكون لدى الصناعة البيانات الصحيحة عن أنشطتها دون الاعتماد على مراقبة خبراء من طرف ثالث، الأمر الذي قد يكون مرهقًا بينما يكلف أكثر.

من الإيجابيات الأخرى لاستخدام تقنية دفتر الأستاذ الموزع (DLT) لمعالجة تغير المناخ مشاركة المجتمع في حل المشكلات الحديثة باستخدام الحلول الحديثة.

مشاريع Blockchain تصبح خضراء


تماشيًا مع الأهداف العالمية والانتقادات الموجهة لاستخدام الطاقة في هذا القطاع، قامت بعض شركات البلوكتشين بالتحول إلى الطاقة الخضراء أو غيرت طريقة عملها.

تم تسجيل أبرز ما في عام 2021 عندما انتقلت شبكة Ethereum blockchain إلى نموذج إثبات الحصة مما أدى إلى تقليل بصمتها الكربونية بنسبة 99٪ حيث تخلصت من القائمين بالتعدين واستبدالهم بالمدققين.

أطلقت الشبكة أيضًا منصة إيثريوم للمناخ (ECP) التي تهدف إلى جلب اللاعبين في الصناعة وشركات التكنولوجيا التقليدية لتقليل الانبعاثات، وهي خطوة حظيت بمشاركة كبيرة من مايكروسوفت وشركات أخرى. في 6 ديسمبر، انضمت OKX Ventures، وهي ذراع لبورصة العملات المشفرة OKX، إلى منظمة التعاون الاقتصادي للدخول في شراكة مع رواد الصناعة في الحد من تغير المناخ.

علاوة على ذلك، أصدرت شركات العملات المشفرة أموالًا لإنشاء مشاريع أصول رقمية تعمل بالطاقة الشمسية لتحفيز المطورين على التحول إلى البيئة الخضراء.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *