وزير الطاقة التركي: نستأنف هذا الأسبوع تشغيل خط الأنابيب العراقي التركي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار اليوم الاثنين إن بلاده ستستأنف هذا الأسبوع تشغيل خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من العراق، وذلك بعد تعليق العمل به لنحو 6 أشهر.

وأضاف خلال مؤتمر أديبك في أبو ظبي، “خلال هذا الأسبوع سنبدأ تشغيل خط الأنابيب العراقي التركي، وسيكون قادرا على نقل نصف مليون برميل تقريبا للأسواق العالمية”.

وأكد الوزير التركي أن بلاده تشكل مسار عبور موثوقا لنقل النفط والغاز، مشيرا إلى مرور مليوني برميل من النفط يوميا عبر مضايق تركيا حاليا.

وأوضح أن خط أنابيب النفط العراقي التركي -الذي كان نشطًا منذ حوالي 45 عاما- تبلغ طاقته اليومية 500 ألف برميل من النفط.

وذكر بيرقدار أن تركيا تشحن كميات كبيرة من الغاز إلى أوروبا من خلال خط أنابيب الغاز الطبيعي عبر الأناضول (تاناب)، وقال “نرسل حاليا الغاز إلى المجر وبلغاريا ورومانيا ومولدوفا عبر خط أنابيب غرب البلقان، لقد أصبحنا مركزا للغاز الطبيعي”.

وأوضح بيرقدار أن تركيا، التي تهدف إلى تقليل اعتمادها على الخارج بمجال الطاقة، تركز على الاستثمارات في النفط والغاز والطاقة المتجددة، وترى أن استثمارات الطاقة النووية أداة مهمة لتقليل انبعاثات الكربون.

وأوقفت تركيا ضخ النفط عبر الخط الذي يصدر النفط من شمالي العراق قبل نحو 6 أشهر بعد صدور حكم في دعوى تحكيم عن غرفة التجارة الدولية يأمر أنقرة بدفع تعويضات تقدر بـ1.5 مليار دولار لبغداد مقابل تصدير نفط دون موافقة بغداد الفترة من 2014 إلى 2018. واعترضت أنقرة على القرار، وطالبت من جانبها بالحصول على تعويضات.

وبدأت أنقرة لاحقا أعمال صيانة للخط الذي يمر منه نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية.

واتفقت بغداد وأنقرة على الانتظار لحين اكتمال تقييم أعمال صيانة الخط -الذي يمر عبر منطقة نشاط زلزالي- لاستئناف الضخ رغم استمرار معركة قانونية بشأن قرارات تحكيم.

ويبحث وزيرا الطاقة في البلدين حاليا أهمية استئناف العمليات عبر خط الأنابيب الذي ينقل النفط إلى ميناء جيهان التركي.

ووقعت الحكومة الاتحادية العراقية وإقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي اتفاقهما النفطي المؤقت في أبريل/نيسان الماضي.

ويشير الاتفاق إلى إنهاء تصدير النفط على نحو مستقل من قبل حكومة إقليم كردستان في شمالي العراق.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *