لقد نما الدين العالمي إلى 315 تريليون دولار هذا العام – وإليك كيف وصلنا إلى هنا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

العالم غارق في ديون بقيمة 315 تريليون دولار، وفقا لتقرير صادر عن معهد التمويل الدولي.

وكانت موجة الديون العالمية هذه هي أكبر وأسرع وأوسع ارتفاع في الديون منذ الحرب العالمية الثانية، بالتزامن مع جائحة كوفيد-19.

وقال معهد التمويل الدولي في تقريره ربع السنوي لمراقبة الديون العالمية الصادر في عام 2017: “تمثل هذه الزيادة الارتفاع الفصلي الثاني على التوالي، وكانت مدفوعة في المقام الأول بالأسواق الناشئة، حيث ارتفعت الديون إلى مستوى غير مسبوق يزيد عن 105 تريليون دولار – أي 55 تريليون دولار أكثر مما كانت عليه قبل عقد من الزمن”. يمكن.

ويأتي نحو ثلثي الديون المستحقة البالغة 315 تريليون دولار من الاقتصادات الناضجة، وتساهم اليابان والولايات المتحدة بأكبر قدر في كومة الديون هذه.

ومع ذلك، فإن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات الناضجة – والتي يُنظر إليها على أنها مؤشر جيد لقدرة الدولة على خدمة ديونها – آخذة في الانخفاض بشكل عام.

من ناحية أخرى، بلغت ديون الأسواق الناشئة 105 تريليون دولار، لكن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت مستوى مرتفعا جديدا بلغ 257%، مما دفع النسبة الإجمالية إلى الارتفاع للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.

وأشار التقرير إلى أن الصين والهند والمكسيك كانت أكبر المساهمين.

وحدد معهد التمويل الدولي التضخم العنيد، وارتفاع الاحتكاكات التجارية، والتوترات الجيوسياسية، كعوامل يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على ديناميكيات الديون، مما “يفرض ضغوطا تصاعدية على تكاليف التمويل العالمية”.

وأضاف معهد التمويل الدولي: “في حين أن صحة الميزانيات العمومية للأسر يجب أن توفر وسادة ضد “أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول” على المدى القريب، فإن عجز الميزانية الحكومية لا يزال أعلى من مستويات ما قبل الوباء”.

ومن أصل الديون البالغة 315 تريليون دولار، بلغت ديون الأسر، التي تشمل الرهون العقارية وبطاقات الائتمان وديون الطلاب، من بين أمور أخرى، 59.1 تريليون دولار.

وبلغت ديون الأعمال، التي تستخدمها الشركات لتمويل عملياتها ونموها، 164.5 تريليون دولار، ويشكل القطاع المالي وحده 70.4 تريليون دولار من هذا المبلغ. وشكل الدين العام الباقي عند 91.4 تريليون دولار.

هل أزمة الديون العالمية قادمة؟
شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *