قطاع المقاولات في إسرائيل أول المتضررين من قرارات تركيا تقييد الصادرات

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

حذرت جمعية المقاولين الإسرائيليين من أن قرار تركيا تقييد تصدير 54 منتجا إلى إسرائيل اعتبارًا من اليوم سيكون له تأثير مباشر على أسعار الشقق السكنية في إسرائيل.

أسعار الشقق

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن جمعية المقاولين قولها: “تأثير قيود التصدير من المتوقع أن يؤثر على أسعار الشقق”، مبينةً أن العديد من المستوردين الإسرائيليين يستوردون المواد من تركيا.

والقرار التركي جاء ليزيد الطين بلة في قطاع المقاولات الإسرائيلي إذ يعاني في الأساس من حالة أقرب إلى شلل جراء منع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل، وفشل استقدام عمالة من دول آسيوية أخرى إلى الآن.

وقالت الجمعية: “صناعة البناء تعتمد بشكل كبير على تركيا، حيث يتم استيراد الأسمنت من هناك بكميات كبيرة وكذلك العديد من أنواع المنتجات بجميع أنواعها، مثل الجبس والمواد الخاصة بصناعة الحمامات وغيرها”.

وأضافت: “كل هذه تؤثر على سعر الشقق، الأسمنت هو تكلفة قليلة فقط من تكلفة الشقة، ولكن إذا قمت بتجميع كل شيء معا، فسيكون له تأثير كبير على السعر”.

من جهته، حذر رئيس نقابة المصنعين ورئيس هيئة رئاسة أرباب العمل والشركات، رون تومر، من تأثير القرار التركي خاصة في مجال الصلب والأسمنت.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عنه قوله: “الأتراك يستولون بالفعل على صناعة الصلب، التي لم يتبق منها سوى مصنعين في إسرائيل، وصناعة الأسمنت، التي لم يتبق منها سوى مصنع واحد، وأكثر من ذلك”.

المنتجات

والمنتجات التي تم تقييد تصديرها إلى إسرائيل هي مقاطع الألمنيوم وأسلاك الألمنيوم والأصباغ والقضبان والأسلاك النحاسية وخلاطات الخرسانة والأنابيب الفولاذية ومشتقاتها، وقضبان أسلاك الفولاذ والأدوات والمستودعات الفولاذية والجسور الفولاذية وأبراج الصلب والأعمدة الفولاذية والأسمنت والكتل والألواح المخصصة للبناء من الأسمنت أو الخرسانة أو الحجر الصناعي.

وتشمل القائمة جميع مواد البناء من الحديد والصلب وجميع أسلاك الحديد والصلب والحفارات والكابلات الكهربائية واللوحات الكهربائية والبلاط وكابلات الألياف الضوئية والموصلات الكهربائية والرافعات الشوكية والغرانيت والحبال والكابلات ومنتجات الخردوات والزيوت الهيدروليكية وحديد الإنشاءات وآلات البناء والمواد العازلة المستخدمة في البناء والزجاج المستخدم في البناء والمُركبات الكيميائية والأسمدة الكيماوية والكلنكر والدلاء والمغارف والمجارف والكلاّبات والخطافات والكبريت والزيوت المعدنية وسلاسل الأسطوانات ورخام وآلات معالجة المعادن والمواد الكيميائية المستخدمة بمعالجة المعادن والأسمدة المعدنية وزيوت المحركات والمنصات الخشبية والأنابيب البلاستيكية والمنصات اللوحية والسيراميك والأصباغ المذيبة وماكينات سحب الأسلاك وآلات النشر والطوب وبنزين الطيران ووقود الطائرات والورنيش والرافعات والمواد اللاصقة والغراء ومنتجات الصلب المسطحة.

صورة 2 شلل بفرع البناء الإسرائيلي الذي يعتمد على العمال الفلسطينيين الذين يحظر دخولهم للعمل في إسرائيل بسبب الإغلاق والحصار على الضفة الغربية والحرب على غزة.

حتى وقف الحرب

ووفق وزارة التجارة التركية، فإن القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين.

جاء ذلك بعد نحو أسبوع من نقل صحيفة غلوبس الإسرائيلية عن مصدر لم تسمه، قوله إن الصادرات من تركيا إلى إسرائيل إما تأخرت أو لم تتم الموافقة عليها منذ أواخر الشهر الماضي.

وذكرت وكالات تعمل مع المستوردين الإسرائيليين أن مصدر التأخير هو الحكومة التركية، ولم يكن من الواضح إلى متى سيستمر الوضع.

وذكرت غلوبس أنه منذ يوم الجمعة 29 مارس/آذار الماضي لم يكن من الممكن دفع رسوم التصدير للشحنات من تركيا إلى إسرائيل، إذ كان يظهر الموقع الإلكتروني المخصص خطأ تقنيًا، مع عدم وجود خيار للمضي قدما في العملية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *