صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو الأمريكي لعام 2023، ويترك التوقعات العالمية دون تغيير

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يصل الحضور إلى حرم الحدث في يوم افتتاح الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مراكش، المغرب، يوم الاثنين 9 أكتوبر 2023.

بلومبرج | بلومبرج | صور جيتي

أصدر صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء أحدث توقعاته للاقتصاد العالمي، والتي عدلت توقعاتها للنمو الأمريكي بشكل أعلى بينما توقعت تباطؤ النمو في منطقة اليورو.

ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة لهذا العام بمقدار 0.3 نقطة مئوية، مقارنة بتحديث يوليو، إلى 2.1%. ورفع توقعات العام المقبل بمقدار 0.5 نقطة مئوية إلى 1.5%.

وتم تعديل توقعات نمو منطقة اليورو لعام 2023 بالخفض بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 0.7%، وفي الوقت نفسه، تم تخفيضها بنسبة 0.3 نقطة مئوية إلى 1.2% لعام 2024.

وأرجعت التصنيف الأمريكي إلى قوة الاستثمار التجاري في الربع الثاني، ونمو الاستهلاك المرن وسط سوق عمل ضيق، والموقف المالي الحكومي التوسعي. وأضاف أنه من المتوقع مع ذلك أن يتباطأ النمو في النصف الثاني من عام 2023 وحتى عام 2024، بسبب تباطؤ نمو الأجور، وتضاؤل ​​المدخرات الناجمة عن الجائحة، وتشديد السياسة النقدية، وارتفاع معدلات البطالة.

وفي منطقة اليورو، أشار صندوق النقد الدولي إلى تباين بين اقتصاداته الرئيسية هذا العام – حيث من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الألماني مع تباطؤ التجارة وارتفاع أسعار الفائدة، حيث تفوق الطلب الخارجي الفرنسي ولحق الإنتاج الصناعي.

وتم رفع توقعات النمو للمملكة المتحدة بشكل طفيف إلى 0.5% لعام 2023، لكنها خفضت بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 0.6% لعام 2024 حيث تتوقع “التأثيرات المستمرة لصدمة شروط التجارة الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة”.

وكرر صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو عالمي بنسبة 3% لهذا العام، ورفع توقعاته لعام 2024 بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 2.9%.

وقالت توقعات صندوق النقد الدولي إن “عدة رياح معاكسة للنمو العالمي هدأت في وقت سابق من هذا العام”، حيث قالت منظمة الصحة العالمية إن كوفيد-19 لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وعادت سلاسل التوريد إلى طبيعتها إلى حد كبير، وتراجعت الأوضاع المالية العالمية بعد الاضطرابات في سويسرا وأوروبا. وتم احتواء القطاعات المصرفية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، لا سيما تباطؤ التصنيع، وبطء اللحاق بركب الخدمات في بعض المناطق، وتشديد البنك المركزي “المتزامن عالميًا” لتهدئة التضخم.

وقال صندوق النقد الدولي إن زخم النمو في الصين بعد إغلاقها الصارم آخذ في التلاشي، في الوقت الذي تتعامل فيه أيضا مع أزمة عقارية. وتتوقع المنظمة نموا صينيا بنسبة 5% هذا العام و4.2% العام المقبل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *