تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على الفائدة من دون تغيير، مشيرا إلى أنه لا يمكن خفض أسعار الفائدة قبل علامات مستدامة على تراجع التضخم إلى الهدف البالغ 2%.
وتراجع الذهب 0.66% إلى 2304.12 دولارات للأوقية -وقت كتابة التقرير- بعد صعوده 1.4% أمس، محققا أفضل أداء يومي خلال أكثر من أسبوعين.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب -تسليم يونيو/حزيران- 0.09% إلى 2313 دولارًا.
القرار الأميركي
وأبقى أحدث قرار للسياسة النقدية للمركزي الأميركي على العناصر الأساسية لتقييمه الاقتصادي وتوجهات السياسة النقدية دون تغيير، ووضع إطارا لمناقشاته بشأن الفائدة يرتبط بالشروط التي يمكن بموجبها خفض تكاليف الاقتراض.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن الخطوة التالية ستعتمد على البيانات مع استبعاد حدوث زيادة.
وقال كبير المحللين لدى سيتي إندكس، مات سيمبسون، إن المتداولين شعروا بالارتياح لأن باول أغلق الباب أمام المزيد من الارتفاعات، مما ساعد أسعار الذهب على الصعود مرة أخرى فوق 2300 دولار. ويؤدي انخفاض الفائدة لزيادة جاذبية حيازة المعدن النفيس.
توقع الأسعار
وقال سيمبسون “ما يود المتعاملون رؤيته الآن هو بيانات أقل قوة في الوظائف غير الزراعية.. إننا نقترب بسرعة من النصف الثاني من العام، وطوال الوقت الذي تواصل فيه البنوك المركزية تكديس الذهب، أظن أنه يمكن أن يصمد أعلى مستوى لبقية العام ويتجاوز 2500 دولار”.
وربح البلاتين بالمعاملات الفورية 0.2% إلى 952.07 دولارا للأوقية، وقت كتابة التقرير بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال أسبوعين في وقت سابق من الجلسة، وكسب البلاديوم 0.3% إلى 951.55 دولارا، بينما تراجعت أسعار الفضة 0.82% إلى 26.40 دولارا للأوقية.