تكبدت مشاريع العملات المشفرة خسائر بلغت حوالي 1.7 مليار دولار جراء عمليات قرصنة في العام الحالي، بانخفاض ملحوظ عن العام الماضي الذي بلغت فيه الخسائر 4 مليارات دولار.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن شركة “تي آر إم لابز” المتخصصة في الجرائم المالية أنه حتى إن استمرت عمليات القرصنة في الشهر الأخير من العام الحالي فسينتهي العام بخسائر أقل بكثير من العام السابق.
وأشار آري ريدبورد رئيس السياسة والشؤون الحكومية العالمية في “تي آر إم لابز”، إلى أن التركيز العالمي على مكافحة الجرائم الإلكترونية قد يساهم، على الأقل جزئيا، في دمج أنشطة ذات أهمية كبيرة لتعزيز نمو النظام القانوني بشكل كبير.
وشكلت 10 عمليات قرصنة نحو 70% من إجمالي الأموال المقرصنة هذا العام وفقا لتقديرات “تي آر إم لابز”. حيث تعرض تطبيق الإقراض اللامركزي “يولر فاينانس” وجسر “ملتي تشين” الرابط بين سلاسل متعددة، ومنصة تبادل العملات المشفرة “بولونيكس” لهجمات بلغت قيمتها 100 مليون دولار لكل منها.
وشكلت الهجمات التي استهدفت البنية التحتية -مثل قرصنة المفاتيح السرية التي تمكن المتسللين من الوصول إلى خوادم أو برامج مشروعات العملات المشفرة لسرقة الأموال أو التلاعب بالصفقات- ما يقرب من 60% من إجمالي عمليات القرصنة خلال العام الحالي، وفقا لتقديرات “تي آر إم لابز”.