بافيت يواصل خفض حيازته من أسهم أبل

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

كشفت شركة بيركشاير هاثاواي عن تسجيلها مستوى قياسيا لمخزون السيولة بلغ 325.2 مليار دولار في الربع الثالث من هذا العام، وسط توقف المستثمر الأميركي وارن بافيت عن تنفيذ عمليات استحواذ كبيرة وتخفيض حصته في بعض الأسهم البارزة، وفق ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.

وأكدت شركة بيركشاير هاثاواي أنها خفضت حصتها في شركة أبل بنسبة 25%، حيث تراجعت قيمة حصتها في الشركة المصنعة لهواتف آيفون إلى 69.9 مليار دولار، مقارنة بـ84.2 مليار دولار في الربع الثاني.

وباعت الشركة نحو 100 مليون سهم من أسهمها في أبل خلال الصيف، وبذلك انخفض عدد أسهمها إلى 300 مليون تقريبا.

تقليل المخاطر وزيادة السيولة

ورغم التخفيض، ما زالت أبل تشكل حصة كبيرة في استثمارات بيركشاير، حيث أشار بافيت في تصريحات سابقة إلى أن أبل تبقى استثمارا أفضل حتى من بعض استثمارات بيركشاير الأخرى مثل “أميركان إكسبريس” و”كوكاكولا”.

وأكد المستثمر الأميركي أن قرار البيع مدفوع بالأمور الضريبية، مشيرا إلى أنه لا يمانع في زيادة مخزون السيولة في الظروف الحالية.

وقالت بلومبيرغ إن شركة بيركشاير تعد بائعا صافيا للأسهم خلال الربع الأخير.

 

وفي ضوء التحديات التي تواجه بيركشاير في العثور على صفقات استثمارية مناسبة بأسعار جاذبة، صرح بافيت سابقا أن الشركة لن تتسرع في الإنفاق إلا في حال توفر فرصة قليلة المخاطر وواعدة الربح.

ورغم أن بافيت استخدم بعض السيولة لإعادة شراء أسهم الشركة، إلا أن تلك الخطوة أصبحت باهظة التكلفة مؤخرا، حيث ارتفعت أسهم بيركشاير بنسبة 25% خلال هذا العام، لتصل قيمتها السوقية إلى 974.3 مليار دولار، وكانت قد تجاوزت حاجز التريليون دولار لأول مرة في 28 أغسطس/آب المنصرم.

وفي الوقت نفسه، تراجعت أرباح بيركشاير التشغيلية بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 10.09 مليارات دولار، مع تراجع أرباح التأمين بنسبة 69% لتسجل 750 مليون دولار، متأثرة بزيادة الخسائر في مجموعة التأمينات الأولية التابعة لها.

ويقود بافيت (94 عاما) شركة بيركشاير منذ عام 1965، ومن المتوقع أن تنتقل قيادة الشركة من بعده إلى جريج أبيل (62 عاما) نائب الرئيس.

ويقع مقر بيركشاير هاثاواي في أوماها بولاية نبراسكا، وتضم شركات مثل بيركشاير هاثاواي إنيرجي وعددا كبيرا من الشركات الصناعية وشركة وساطة عقارية كبيرة وشركات لبيع التجزئة مثل ديري كوين وفروت أوف ذا لوم.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *