انتعش التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر، مما أثار المناقشات بشأن خفض أسعار الفائدة

وقفز معدل التضخم الرئيسي في منطقة اليورو إلى 2.9% في ديسمبر، مقارنة بـ 2.4% في الشهر السابق، على الرغم من استمرار تراجع التضخم الأساسي.

وجاءت القراءة السنوية أقل قليلا من توقعات الاقتصاديين البالغة 3% في استطلاع أجرته رويترز.

انخفض معدل التضخم الأساسي – الذي لا يشمل أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ – إلى 3.4% الشهر الماضي من 3.6% في نوفمبر.

وكان من المتوقع حدوث ارتفاع إجمالي بسبب التأثيرات الأساسية لسوق الطاقة، مع انخفاض الأسعار بشكل معتدل. وانخفضت أسعار الطاقة بنسبة 6.7% على أساس سنوي في ديسمبر/كانون الأول، مقابل انخفاض بنسبة 11.5% في نوفمبر/تشرين الثاني.

وستضيف بيانات يوم الجمعة إلى النقاش الدائر حول مسار صنع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، حيث تتوقع الأسواق أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة قبل الصيف.

وقال مايكل فيلد، استراتيجي السوق الأوروبية لدى Morningstar، في مذكرة، إن ارتفاع التضخم الرئيسي “هو في الأساس أمر تقني”.

وقال فيلد: “انخفضت أسعار النفط بشكل كبير من أعلى مستوياتها في عام 2022، ولكن في ديسمبر/كانون الأول، انتهت القيود التي فرضتها العديد من الحكومات الأوروبية على أسعار الطاقة، مما يعني ارتفاع الأسعار التي دفعها المستهلكون، مما أثر على التضخم”.

وقال فيلد إن محافظي البنوك المركزية يدركون أن هذا الارتفاع قد يكون قادمًا، وبالتالي من غير المرجح أن يؤثر على عملية صنع القرار، مضيفًا أن قراءة يناير ستكون حاسمة لمعرفة ما إذا كان الاتجاه الهبوطي سيستأنف.