أفادت وزارة العمل يوم الأربعاء أن أسعار الجملة ظلت ثابتة في نوفمبر، مما يوفر مؤشرًا رئيسيًا على تراجع التضخم.
ولم يتغير مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس نطاقًا واسعًا من الأسعار على بنود الطلب النهائي، خلال الشهر، بعد انخفاض بنسبة 0.4% في أكتوبر ولكن أقل من تقديرات مؤشر داو جونز لزيادة بنسبة 0.1%. وعلى أساس سنوي، تسارع مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي بنسبة 0.9% فقط، بعد أن بلغ ذروته فوق 11.5% في مارس 2022.
وباستثناء الغذاء والطاقة، ظل المؤشر دون تغيير مقابل توقعات بزيادة قدرها 0.2%. باستثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.1٪، مسجلا الزيادة السادسة على التوالي وجيدة لتحقيق مكاسب لمدة 12 شهرا بنسبة 2.5٪.
ويأتي هذا الإصدار بعد يوم من إعلان وزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1٪ فقط في نوفمبر و3.1٪ عن العام الماضي. يقيس مؤشر أسعار المنتجين الأسعار التي يتلقاها المنتجون مقابل ما ينتجونه بينما يقيس مؤشر أسعار المستهلك ما يدفعه المستهلكون ويعتبر إشارة رائدة للأسعار في خط الأنابيب.
ومن المرجح أن تمنح بيانات التضخم المخففة، إلى جانب الإشارات الاقتصادية الأخرى، مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساحة كافية لإبقاء أسعار الفائدة القياسية ثابتة عندما يختتم اجتماع السياسة يوم الأربعاء.
وعلى مستوى الجملة، لم تتغير المؤشرات لكل من السلع والخدمات، على الرغم من وجود بعض التقلبات الكبيرة داخل المكونات.
على سبيل المثال، انخفض سعر البنزين بنسبة 4.1% بينما ارتفع سعر بيض الدجاج بنسبة 58.8%. وانخفض مؤشر الطلب النهائي على الطاقة بنسبة 1.2%، مما عوض زيادات بنسبة 0.6% للأغذية و0.2% للسلع باستثناء الغذاء والطاقة.