أعلنت شركة التكنولوجيا المالية (ميليو) في إسرائيل عن تسريح 40 موظفًا يشكلون 7% من قوتها العاملة.
ووفق صحيفة غلوبس يعتبر هذا التسريح الجولة الثانية من عمليات تسريح العمال للشركة منذ عام 2022، عندما واجه الفصل 10% من قوتها العاملة البالغ عددها 600 موظفا.
وقدمت ميليو توضيحا حول عمليات تسريح الموظفين، وقالت إن مكتبها توسع في إسرائيل وحدها من حوالي 90 موظفًا إلى أكثر من 400 موظف السنوات الثلاث الماضية، دون النظر إلى مدى استدامة نموذج نمو الشركة السابق.
واعترف الرئيس التنفيذي ماتان بار بالصعوبات التي يواجهها الموظفون، وقال “هذا يوم صعب لنا جميعًا” لكنه دافع عن القرار، مشددًا على الحاجة إلى إدارة مسؤولة في مواجهة التحديات التنظيمية.
وأصر بار على أن ميليو تظل ملتزمة بأهدافها لعام 2024، وتتوقع نموًا متسارعًا على الرغم من النكسات الحالية.
وتواجه “ميليو” -التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار- شكوكًا حول مسارها المستقبلي. ورغم شراكات الشركة مع المؤسسات المالية الكبرى مثل “جي بي مورغان” و “كابيتال ون” إلى جانب التعاون مع عملاق التجارة الإلكترونية “شوبيفاي” فإنها لم تحمها من الدعاية السلبية المحيطة بعمليات تسريح العمال المستمرة منذ ما بعد وباء كورونا.
وتضاءل الاستثمار في الشركات الناشئة الإسرائيلية إلى 319 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 5.4 مليارات دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من 2023، مقابل 694 صفقة بقيمة 15.7 مليار دولار الفترة نفسها من 2022، مع توقعات بمزيد من التراجع خلال بقية العام على خلفية تداعيات “طوفان الأقصى” والحرب على غزة.
وتراجع عدد الشركات الناشئة التي تخطت قيمتها مليار دولار (اليونيكورن) عام 2023 إلى ثلاث فقط، مقابل 18 شركة عام 2022 و35 شركة عام 2021.
وبصورة عامة، تراجعت عملية جمع الأموال من رأس المال الاستثماري بإسرائيل 69% في الأرباع الثلاثة الأولى من 2023 على أساس سنوي، حيث جمعت 10 صناديق جديدة 1.4 مليار دولار مقابل 51 صندوقا جمع 4.5 مليار عام 2022.