قطر للطاقة.. اتفاقية بيع وشراء لمدة 27 عاما مع سينوبك الصينية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلنت “قطر للطاقة” في بيان لها اليوم السبت توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة الصين للبتروكيميائيات (سينوبك) في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي.

كما وقع الجانبان اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي إلى محطات استقبال سينوبك في الصين على مدى 27 عاما.

وبحسب بيان الشركة “تشكل هاتان الاتفاقيتان علامة فارقة مهمة في العلاقات الثنائية المتميزة بين الصين الشعبية ودولة قطر، وكذلك بين سينوبك وقطر للطاقة”.

وبموجب اتفاقية الشراكة ستحول قطر للطاقة إلى سينوبك حصة تبلغ 5% من شركة مشروع مشترك تمتلك ما يعادل 6 ملايين طن سنويا من طاقة إنتاج مشروع حقل الشمال الجنوبي من الغاز الطبيعي المسال سنويا.

ووقّع الاتفاقيتين كل من سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة وما يونغ-شينغ رئيس مجلس إدارة سينوبك، وذلك في حفل أقيم اليوم السبت بمدينة شنغهاي.

وتعد هذه الاتفاقية الثانية من نوعها مع شركة سينوبك منذ توقيع عقد الشراكة الأول بالدوحة في أبريل/نيسان الماضي الذي شهد دخول سينوبك شريكة في إحدى الشركات المشتركة المالكة لمشروع تطوير حقل الشمال الشرقي، أحد أهم المشاريع في صناعة الغاز الطبيعي المسال العالمية.

وبحسب بيان قطر للطاقة، فإن “اتفاقية اليوم لن تؤثر على حصص الشركاء الآخرين في المشروع”.

وتأتي اتفاقية البيع والشراء طويلة الأمد هذه في أعقاب اتفاقية تم توقيعها مع سينوبك في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 لتوريد 4 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاما، وهي الأطول في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال.

يشار إلى أن حقل الشمال (الحقل الأكبر في إمداد العالم بالطاقة النظيفة) يشتمل على 6 خطوط إنتاج عملاقة، 4 منها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي واثنان في حقل الشمال الجنوبي.

وسينتج المشروع 6.5 آلاف طن يوميا من غاز الإيثان و200 ألف برميل يوميا من غاز البترول المسال و450 ألف برميل يوميا من المكثفات، فضلا عن كميات كبيرة من غاز الهيليوم والكبريت النقي.

وتغطي أنشطة قطر للطاقة مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتسويق وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيميائية والتحويلية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *