أعلنت شركة “إراميت” الفرنسية للتعدين عودة عملياتها في الغابون، بعد إعلان توقفها بالكامل أمس في أعقاب الانقلاب العسكري لحماية أمن عمالها ومنشآتها.
وقالت الشركة إنها في ضوء المعلومات المتوفرة لديها بشأن الأحداث في الغابون، قررت العودة التدريجية لأعمال الحفر والتنقيب والنقل، ابتداء من صباح اليوم الخميس.
وعاد سهم الشركة إلى الارتفاع اليوم في بورصة باريس، عقب انخفاضه أمس بنحو 15% بعد الإعلان عن الانقلاب في الغابون.
وتملك الشركة “كوميلوغ”، وهي وحدة للتنقيب عن المنغنيز، حيث تُصنف الغابون ثالث أكبر منتج له في العالم، بمتوسط إنتاج تجاوز 7 ملايين طن خلال العام الماضي، كما تملك “إراميت” شركة “سيتراغ” المختصة في النقل بالسكك الحديدية، التي تنقل منتجات التعدين إلى مناطق جنوب شرقي الغابون المطلة على المحيط الأطلسي على امتداد 650 كيلومترا.
ويعتمد اقتصاد الغابون بشكل أساسي على المنتجات النفطية، إذ تساهم بنحو 80% من إجمالي الصادرات، كما تتوفر في البلاد موارد طبيعية أخرى من أبرزها معدن المنغنيز، الذي يدخل في صناعات عدة منها الصلب والزجاج وبطاريات السيارات.