بوادر أزمة سلاسل إمداد جديدة في ظل معاناة الشحن البحري

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أحدث ارتفاع أسعار الشحن البحري وتكدس السفن في الموانئ ونقص الحاويات الفارغة فوضى في التجارة العالمية خلال أزمة سلاسل الإمداد في فترة جائحة (كوفيد-19) وعادت لتطل برأسها من جديد بدخول قطاع الشحن موسمه المزدحم.

وقال كبير المحللين لدى منصة (زينيتا) بيتر ساند “هناك خليط من الضبابية والارتباك في سلاسل إمداد الشحن البحري عالميا”، وأضاف “سرعة وحجم هذا الارتفاع الحديث (في الأسعار) أخذا السوق على حين غرة”.

وذكر ساند أن سعر الشحن الفوري لإرسال شاحنة بطول 40 قدما (12 مترا) من الصين إلى شمال أوروبا سجل الجمعة 4615 دولارا، وهو أعلى تقريبا بمقدار 3 أضعاف ونصف من سعر أول مايو/أيار الماضي، لكنه دون أعلى سعر على الإطلاق الذي بلغ 14 ألفا و407 دولارات في يناير/كانون الثاني 2022.

ويعود تاريخ اضطرابات قطاع شحن الحاويات إلى ديسمبر/كانون الأول الماضي حينما حولت شركة ميرسك وهاباغ لويد وخطوط شحن أخرى مسار سفنها بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس لتفادي هجمات جماعة الحوثي اليمنية بالطائرات المسيرة والصواريخ.

ذكر موقع “لاينرليتيكا” لتقديم التحليلات في تقرير حديث أن تكدس الموانئ في الصين ودول آسيوية أخرى يضغط على سوق شحن حاويات منهكة وتئن بالفعل تحت وطأة نقص المساحات داخل السفن ونقص المعدات.

وقال كوراي كوزه كبير مسؤولي قطاع الشحن لدى “إيفرستريم أناليتيكس” إن الحاويات الفارغة تتكدس أيضا في سريلانكا والإمارات، في حين تبلغ الصين وسنغافورة بوجود نقص في الحاويات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *