قالت شيماء الغنيم نائبة المدير العام لشركة النفط الكويتية إنه من المتوقع تشغيل حقل الدرة للغاز بالكامل بحلول 2029.
وانتقدت إيران اتفاقا لتطوير الحقل وقعته الكويت والسعودية العام الماضي، إذ تقول طهران إنها تملك حصة فيه.
ويوجد بالدرة نحو 20 تريليون قدم مكعبة من الاحتياطات المؤكدة.
وذكرت شيماء الغنيم، في مركز دراسات الطاقة التابع لمعهد بيكر أمس الأربعاء، أن الكويت ملتزمة بتوجيهات “أوبك بلس”، ولن تنتج فوق حصتها.
وتوسع الكويت من قدرتها الإنتاجية، ومن المتوقع أن تكون قادرة على إنتاج 3 ملايين برميل يوميا بحلول 2025، صعودا من 2.8 مليون حاليا. وقالت شيماء الغنيم إن الكويت تعتزم أن تمتلك ما يكفي من الاحتياطات لضمان كفاية الإمدادات إذا اقتضت الحاجة.
وقبل نحو شهرين، قالت السعودية والكويت إنهما تجددان التأكيد أن ملكية الثروات الطبيعية في حقل الدرة للغاز الطبيعي بالخليج مشتركةٌ بينهما فقط، وأنهما تدعوان إيران للتفاوض على الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت كطرف تفاوضي واحد.
وحينها، رد وزير النفط الإيراني جواد أوجي بالقول إن بلاده لن تتنازل عما وصفه بحق إيران في الاستثمار بحقل آرش (الاسم الإيراني لحقل الدرة) المشترك مع الكويت والسعودية.
وأضاف أوجي أن طهران أبلغت الكويت باستعدادها للعمل والاستثمار المشترك في الحقل.
يذكر أن الكويت والسعودية وقعتا أواخر العام الماضي مذكرة تفاهم بشأن مشروع تطوير حقل الدرة بين كل من الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة أرامكو لأعمال الخليج.
وتم اكتشاف حقل الدرة للغاز الطبيعي في مياه الخليج عام 1967.