أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية اليوم الاثنين تعليق الإنتاج مؤقتا من حقل غاز “تمار”، وأوضحت أنها ستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها.
يأتي ذلك فيما تستمر الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية لليوم الثالث.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية صباح أول أمس السبت عملية “طوفان الأقصى” (أكبر هجوم عسكري على إسرائيل منذ عقود) مخلفة مئات القتلى في صفوف الإسرائيليين، فيما ردت القوات الإسرائيلية بتنفيذ ضربات جوية على قطاع غزة.
وأكدت شركة شيفرون -التي تشغل الحقل- أنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في حقل تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومترا من الساحل الجنوبي لإسرائيل.
وتلجأ إدارة الحقل الموجودة قبالة شاطئ عسقلان إلى إيقاف التدفق للغاز خلال الأحداث الأمنية الحساسة، وفق تعليمات وزارة الطاقة التي تستقبلها من وزارة الأمن الإسرائيلية.
وقالت “شيفرون” إن حقل الغاز ليفيتان مستمر في العمل بشكل طبيعي.
وتملك “شيفرون” حصة 25% في تمار، فيما تملك شركة “إسرامكو” 28.5%، وشركة “مبادلة للبترول” الإماراتية 22%، و”تمار بتروليوم” 16.75%.
وتقدر احتياطيات حقل تمار بنحو 280 مليار متر مكعب، وبدأ الإنتاج فيه عام 2013.
وتنتج منصة غاز تمار ما يتراوح بين 7.1 و8.5 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي.