ومساء السبت، قتل مدني على الأقل واصيب ثمانية آخرون حين اندلعت صدامات خلال تظاهرات في مدينة كركوك المتعددة الأثنيات في شمال العراق وحيث فرضت السلطات حظرا للتجول، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون.
وتشهد كركوك توترا منذ أسبوع، بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال.
والاثنين، نظم محتجون من المجموعتين العربية والتركمانية اعتصاما قرب المقر العام لقوات الأمن العراقية في محافظة كركوك، إثر معلومات مفادها أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمر قوات الأمن بتسليم هذا المقر للحزب الديموقراطي الكردستاني الذي سبق أن شغله.
بيان شرطة كركوك
أشارت قيادة شرطة كركوك في بيان:
- نعمل تعمل بمهنية لحماية كافة أبناء المدينة بدون تميز وتواجد كافة أمري القوات في قواطع المسؤولية لحماية المتظاهرين، وأن ما فعله بعض المندسين لا يمثل التعايش السلمي بين أبناء المدينة”.
- قواتنا الأمنية من الجيش وكافة المفاصل تقف في صفوف أبناء المدينة على حد سواء لحمايتهم وفق توجيهات معالي وزير الداخلية”.
- لن نسمح لأي جهة بزعزعة أمن المدينة وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق كل من يحمل السلاح وسنحرك شكوى جزائية بحقهم.
- القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة ملابسات وفاة أحد المواطنين وسقوط عدد من الجرحى على خلفية الأحداث، التي وقعت اليوم السبت، في محافظة كركوك.
- أكد السوداني على محاسبة المقصرين الذين تثبت إدانتهم في هذه الأحداث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
وكان رئيس أركان الجيش العراقي قد وصل كركوك مساء السبت، حيث يجتمع بالقيادات الأمنية لبحث كيفية تطويق الأزمة في المدينة.
فريق التحرير
شارك المقال