فهجمات الحوثيين التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر باتت تهدد عائدات قناة السويس، على سبيل المثال، أما في الأردن، فتواصل عمان جهودها الحثيثة لمواجهة تجارة المخدرات وتهريبها عبر الميليشيات الموالية لإيران والموجودة في سوريا.
وقد كشفت مصادر يمنية عن إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه سفينة جنوب البحر الأحمر.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس توجه سفينة حربية نحو البحر الأحمر لدعم تحالف “حارس الازدهار” لحماية الملاحة في المنطقة.
وزير الدفاع البريطاني أعلن أن فرقاطة تحمل اسم “أتش أم أس رتشموند” تواصل تقدمها باتجاه المنطقة. أمر يوحي بتكثيف الضغط على الحوثيين لفك القيد عن هذا الخط البحري بعد تزايد التداعيات الاقتصادية.
وعلى المستوى السياسي، تؤكد بريطانيا على لسان وزير خارجيتها ديفيد كاميرون أنها ستتصدى لتلك الهجمات الحوثية بمعية الدول الغربية.
وفي حديثه لـ “رادار” سكاي نيوز عربية يقول رئيس برنامج الدراسات الإقليمية في مركز الشرق الأوسط للدراسات، نبيل العتوم:
من جهته، يقول رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، محمد عز العرب، إن الاضطراب الحالي في المنطقة والمنطقة قد أدى إلى تشكيل مجموعات مسلحة نشطة في عدة دول تعاني من صراعات وتستغل الوضع الراهن لتحقيق مكاسب مالية غير قانونية.
ويؤكد الكاتب والباحث السياسي مصدق بور أن ما يحدث في سوريا والعراق ولبنان واليمن سيؤثر على مصالح بعض الدول المجاورة، خاصة مصر فيما يتعلق بقناة السويس.