أذربيجان تنفي الاتفاق لإعادة فتح الطريق بين قره باغ وأرمينيا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

نفى حكمت حاجييف مستشار السياسة الخارجية، لرئيس أذربيجان إلهام علييف، توصل باكو إلى اتفاق مع إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى أذربيجان وأرمينيا، كما أبدت بريفان استعدادها لإجراء محادثات عاجلة.

وقال حاجييف عبر منصة إكس “توتر سابقا”، إن باكو عرضت إعادة فتح الطرق المؤدية إلى أذربيجان وأرمينيا في الوقت نفسه، لكن ما سماه “النظام غير الشرعي” في قره باغ رفض. وأضاف أن الطريق إلى أذربيجان سيفتح أمام شحنات المساعدات، وهو مطلب رئيس لباكو.

وفي وقت سابق، أكد حاجييف لوكالة رويترز تقارير إعلامية أرمينية أن سلطات قره باغ، وافقت على السماح لشحنات المساعدات من أذربيجان بدخول الإقليم، مقابل إعادة فتح الطريق إلى أرمينيا، الذي أغلقته باكو منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقره باغ، الذي انفصل عن باكو بعد حرب أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي، معترف به دوليا جزءا من أذربيجان، لكن سكانه البالغ عددهم 120 ألف نسمة غالبيتهم من الأرمن.

حظر المساعدات

ومن جهتها ناشدت أرمينيا الولايات المتحدة وأوروبا وإيران مساعدتها على نزع فتيل مواجهة مع أذربيجان المجاورة، بسبب حظر إرسال المساعدات إلى ناغورني قره باغ، التي زادت من التوترات لأقصى نقطة منذ حرب 2020، حسبما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء أمس السبت.

وتحدث رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أفاد مكتبه في بيان.

وأضاف البيان أن باشينيان أعرب لبلينكن عن استعداده لإجراء محادثات عاجلة مع رئيس أذربيجان.

وتواجه أذربيجان ضغطا متزايدا من الولايات المتحدة وأوروبا لإعادة فتح ممر لاتشين، وهو طريق يصل بين قره باغ وأرمينيا كانت أغلقته في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وذكر مسؤولون أرمن أن آخر شحنة مساعدات إنسانية أُرسِلت عبر هذا الطريق كانت في 15 يونيو/حزيران الماضي، وحذّر باشينيان في يوليو/تموز الماضي، من خطر اندلاع حرب جديدة مع أذربيجان.

وتنفي أذربيجان إغلاق الممر، رغم أن هناك عشرات الشاحنات محملة بالمساعدات من أرمينيا متوقفة على الحدود منذ أسابيع.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *