قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رقيبا في لواء غفعاتي بالجيش الإسرائيلي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي لم يعترف بوفاة الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش.
وذكرت أن مقربين منه أكدوا أن وفاته ناجمة عن “عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد كشف مساء الاثنين أن حوالي 9 آلاف من جنوده تلقوا “مساعدة نفسية” منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم يعد نحو ربعهم إلى القتال.
ووفق بيان للهيئة الطبية بالجيش نقلته القناة الـ12 وصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن “نحو 13 ألف جندي نظامي واحتياط في المجمل احتاجوا إلى مرافقة أو علاج طبي على مستوى ما في أثناء القتال، وأصيب الآلاف منهم في المعارك”.
إصابات جديدة
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن جيش الاحتلال إصابة 19 جنديا وضابطا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك قطاع غزة، حيث تتواصل الاشتباكات وسط القطاع وجنوبه مع استمرار القصف.
وحسب أحدث بيانات نشرها الجيش أمس الاثنين، فقد ارتفع عدد الجرحى من جنوده وضباطه إلى 1042 جريحا منذ بدء هجومه البري على غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 228 جروحهم خطيرة، في حين بلغ العدد الإجمالي 2438 جريحا منذ اندلاع الحرب في السابع من الشهر نفسه.