“خلل ما” يصيب مركبة الهبوط الأميركية المتجهة إلى القمر

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال مسؤول بالبيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يفكر في إقالة وزير الدفاع لويد أوستن، وذلك بعد أيام من دخوله المستشفى دون إخبار الرئيس.

لكن المسؤول ذكر أنه لا يعلم إن كان أوستن غاب عن الوعي خلال الأيام القليلة الماضية.

وأخفى أوستن دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة لأيام، وقال السبت إنه يتحمل “المسؤولية الكاملة” عن هذه السرية، بحسب رويترز.

وفي تطور آخر، أكد البنتاغون، الاثنين، إن وزير الدفاع لن يستقيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، بات رايدر، لشبكة “فوكس نيوز” إن أوستن ليس لديه أي خطط لترك منصبه.

وقال رايدر: “الوزير أوستن ليس لديه خطط للاستقالة”. وأضاف: “إنه لا يزال يركز على القيام بواجباته وزيرا للدفاع، دفاعًا عن أمتنا”.

وسبق أن ذكر تقرير لشبكة “سي.إن.إن” أن نائبة وزير الدفاع الأميركي لم تكن تعلم أن الوزير لويد أوستن دخل المستشفى عندما تولت بعض مهامه في الثاني من يناير.

وأضاف التقرير، الأحد، نقلا عن اثنين من مسؤولي الدفاع لم تذكر هوياتهما أن كاثلين هيكس نائبة الوزير لم تخطر إلا بعد يومين بإدخال أوستن مركز “والتر ريد” الطبي العسكري في أول أيام العام الجديد.

وذكرت رويترز، السبت، أن الرئيس بايدن علم بدخول الوزير المستشفى مساء الخميس فحسب، وفقا لما ذكره مسؤول أميركي طلب عدم ذكر هويته، بينما قالت وزارة الدفاع في بيان، الأحد، إن أوستن تحدث إلى بايدن أمس السبت.

وتم إدخال أوستن (70 عاما) إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني بسبب ما قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها “مضاعفات بعد إجراء طبي اختياري في الآونة الأخيرة”.

واتهم السناتور روجر ويكر، كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الوزارة بالتقاعس في إبلاغ الكونغرس على الفور بمثل هذا الأمر، وفقا للقانون.

وأوستن هو التالي لبايدن مباشرة على قمة التسلسل القيادي للجيش الأميركي.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي، الأحد، إنه “لم يكن يعلم بمشكلة (أوستن) الصحية”، مضيفا أنه تحدث إليه في مطلع الأسبوع الماضي.

ولم توضح الوزارة بعد سبب علاج أوستن، وما إذا كان قد فقد وعيه خلال الأسبوع الماضي، كما لم تقدم تفاصيل بشأن الموعد المحتمل لخروجه من المستشفى.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *