ذكر خبراء طبيون في اليونان أن تفشي 3 أمراض في وقت واحد يؤثر على الجهاز التنفسي بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، وهذا ما حدث في مطلع عام 2024، حيث أثرت حالات إصابة بكوفيد والإنفلونزا والفيروس “المخلوي التنفسي” على نسبة واسعة من السكان.
وترتفع حالات الإصابة بكوفيد-19، منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، إلى مستويات شهدتها البلاد آخر مرة في صيف عام 2022، حسب صحيفة “كاثيميرني” اليونانية اليوم الأحد.
وسهّل ظهور المتحور الفرعي الجديد “جيه.إن1.”، وهو شديد العدوى مقارنة بمتحورات فرعية أخرى وظروف الازدحام بسبب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، هذا التفشي الأخير.
وفي الوقت الحالي، تمكن “النظام الصحي الوطني” من التعامل مع التفشي، نظرا لأن عدد الحالات الخطيرة، حتى الأول من يناير/كانون الثاني كان محدودا.
وقالت وزيرة الصحة إريني أجاباجاكي، في تصريحات لصحيفة “كاثيميرني”، إنه “في الفترة من 18 ديسمبر/كانون الأول حتى الأول من يناير/كانون الثاني الجاري، كان لدينا 49 مريضا بكوفيد على أجهزة التنفس الصناعي مقارنة بـ121، خلال نفس الفترة العام الماضي، وكان لدينا 140 حالة وفاة معلنة، بانخفاض من 339 حالة”.
ومع ذلك، ارتفع عدد مرضى كوفيد-19، الذين دخلوا المستشفيات إلى 3483، من 18 ديسمبر/كانون الأول، حتى الأول من يناير/كانون الثاني.